بعد الاعلان الصادر من الطرفين حول تقديم زياد الجزيري وحسين جنيح استقالتيهما وقبول رضا شرف الدين هذه الاستقالة المعلنة من المعنيين بالامر عبر وسائل اعلام اذاعية ودون العودة للخوض في هذه المسألة وما اكتنفها من ملابسات وتعاليق حول طريقة التعامل والمواقف المترتبة عن ذلك، يبقى موضوع التنحي التلقائي الصادر من زياد وحسين هما القراران المتخذان لحد الآن في حين تتواصل الاتصالات بين الرئيس وعدد من ابناء النجم ومسؤوليه السابقين وثلة من الخبراء الرياضيين العارفين بطبيعة الاجواء وما يكتنف ذلك من اجراءات.. وقد تجلى حرص رضا شرف الدين على أخذ آراء الاغلبية حتى يتجنب التسرع اللامجدي ولتكون قراراته نابعة ومفيدة، بعيدا عن كل ارتجال لا يخدم المصلحة الآنية والتوجه المستقبلي للجمعية.. لذلك تأخر الاعلان عن القرارات المنتظرة بعض الوقت حتى يكتمل نصاب التشاور وتفضي الاتصالات الجارية الى نتائج مهمة.. تهافت كبير على تحمل المسؤولية بالتوازي مع ما يجري من مشاورات وتطارح للآراء وتبادل لوجهات النظر مع رجالات النجم وقدامى اللاعبين والمسؤولين وعدد من الاحباء المجربين يغتنم البعض الفرصة ليمرر مقترحاته حول التعيينات المطلوبة لملء ما يعتبرونه فراغا ناجما عن استقالة الثنائي زياد الجزيري وحسين جنيح.. واذا كان منصب هذا الاخير لا يعوض بحكم نوعية المهام وطبيعة التحرك وطريقة الاتصالات مع كبار المسؤولين فان التركيز في هذه الناحية يقع على خطة المدير الرياضي.. فالكواليس والشارع الرياضي والمقربون في الاستشارة يتحدثون عن امكانيات بديلة ووجوه معوضة يمكن ان تحمل المشعل حتى وان كان البعض منها سبق له ان كلف بمهام مماثلة سابقة لم تحقق النجاح المؤمل ولا التواصل المرتقب.. ودون ان ندخل في ترهات التقييم للحاضر والماضي على مستوى المسؤولية والعناصر المؤهلة لذلك نكتفي بالتأكيد على أن المهم الآن هو ايجاد الحلول الكفيلة بتلافي ما يحاك من تصرفات لا تخدم النجم مطلقا. اسماء بارزة يتم تداولها في خضم ما يحصل من تدخلات بالقول والفعل تتوالى الاسماء المطروحة لتحمل هذا المنصب المهم على غرار: حكيم ابراهم وزبير بية ومنير بوقديدة وعماد المهذبي وصابر بن فرج ومنتصر عمار ووجوه اخرى قادرة بدورها على ادلاء دلوها بالنظر الى خبرتها واشعاعها. والمقترح الذي يحاول البعض ترويجه واقناع رضا شرف الدين به في هذه الآونة هو غض النظر عن هذا الملف الثانوي الآن والانكباب على اختيار الاطار الفني الجديد القادر بمفرده على حمل كل المسؤوليات المطلوبة.