يجري منتخبنا الوطني التونسي يوم السبت المقبل بملعب رادس على الساعة السادسة والنصف مباراة الجولة الختامية من المجموعة الإفريقية الاولى المؤهلة الى مونديال روسيا ضد المنتخب الليبي بإدارة الحكم الملغاشي حمادة الموسى.. وسيكون منتخبنا على موعد مع التاريخ لان رهان المباراة «كبير» وهو الترشح الى المونديال للمرة الخامسة و الأولى منذ سنة 2006 .. اذ سبق للنخبة الوطنية ان أدركت المرحلة النهائية في أربع مناسبات كاملة سنوات 78 و98 و2002 و2006 ويكفي رفاق يوسف المساكني حصد نقطة وحيدة للظفر بورقة العبور الى مونديال روسيا. أسبقية معنوية هامة التقى المنتخبان التونسي والليبي سابقا في 19 مناسبة في مختلف المنافسات وكانت الأسبقية جلية للمنتخب التونسي والذي انتصر في 12 مناسبة في حين انهزم النسور في خمس مواجهات وحسم التعادل مباراتين وسجل منتخبنا 24 هدفا واهتزت شباك النسور في 15 مناسبة. أول مباراة اول مباراة دارت في جوان 1957 في إطار ودي وانتهى الحوار لفائدة منتخبنا الوطني بنتيجة أربعة أهداف لهدفين. أعرض فوز أعرض فوز حققه المنتخب الوطني حصل في 10 ماي 58 بنتيجة أربعة اهداف لهدف واحد. أثقل هزيمة اثقل هزيمة مني بها منتخبنا حصلت في افريل 79 في إطار لقاء العودة لحساب تصفيات الألعاب بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر. ◗ منذر العوني التشكيلة المثالية لرابطة أبطال إفريقيا 4 لاعبين تونسيين في القائمة.. وكوليبالي ضمن الاحتياطيين أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» عن التشكيلة المثالية لرابطة أبطال إفريقيا. وشهدت التشكيلة تواجد 3 لاعبين من الوداد المغربي، مقابل لاعبين من الأهلي المصري، ومثلهما من النجم الساحلي وصان داونز الجنوب أفريقي، ولاعب من الترجي واتحاد الجزائر. وضمت التشكيلة: حراسة المرمى: الأوغندي دينيس أونيانغو (صان داونز). الدفاع: المغربي يوسف رابح (الوداد) والجزائري فاروق شافعي (اتحاد العاصمة) والتونسي حمدي النقاز (النجم الساحلي) والتونسي علي معلول (الأهلي) الوسط: التونسي محمد أمين بن عمر (النجم الساحلي) والمغربي إبراهيم النقاش (الوداد) والجنوب أفريقي بيرسي تاو (صن داونز). الهجوم: المصري مؤمن زكريا (الأهلي) والمغربي محمد أوناجم (الوداد) والتونسي طه ياسين الخنيسي (الترجي). وشملت التشكيلة 6 بدلاء وفقا للحساب الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، هم الثنائي المغربي زهير العروبي حارس المرمى وأشرف بن شرقي (الوداد)، والثنائي المصري حسام عاشور وأحمد فتحي (الأهلي) والجزائري أسامة درفلو (اتحاد العاصمة) والغابوني فوسيني كوليبالي (الترجي(. في صورة العبور :25 مليارا في انتظار النسور قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم - كما هو معلوم- الترفيع في الحوافز المادية للمنتخبات المترشحة إلى مونديال روسيا بنسبة أربعين في المائة ..إذ سيحصل كل منتخب على 8 ملايين دولار بعنوان المشاركة في الدور الأول ومليون و500 الف دولار بعنوان التحضير للمونديال وعليه فان منتخبنا وفي حال ترشحه الى مونديال روسيا فان الاستفادة المادية ستكون كبيرة وهامة اذ ستنتعش خزينة الجامعة بمبلغ 9 ملايين و500 الف دولار اي ما يقارب 25 مليون دينار تونسي.