تحول المستشفى الجهوي بجندوبة الى حالة من الفوضى والعبث بأثاثه ومحتوياته بعد وفاة مسنة وفاة طبيعية. ولم تتقبل عائلة هذه المسنة قدر الله المحتوم اذ هاجت وماجت وعبثت بكل المحتويات التي اعترضت سبيلها وهشمتها ما دعا الطاقم الطبي وشبه الطبي الى الهروب من قسم الاستعجالي والاختباء بأقسام أخرى خوفا من حدوث مكروه ليحل بعد ذلك أعوان الأمن بالجهة لتهدئة الأوضاع. الحادثة طالما تكررت بالمستشفى الجهوي بجندوبة فمع كل حالة وفاة الا ويعرف المستشفى حالات من الغضب وتهشيم بعض المحتويات تصل أحيانا الى حد الاعتداء على الأعوان وهي مظاهر لابد من التصدي لها وايقاف هذا النزيف الذي يهدد حرمة المستشفيات وسلامة الأعوان. فمثل هذه الاعتداءات تضر كثيرا بالتجهيزات الطبية وتكون من العوامل المنفرة للأطباء والطاقم شبه الطبي الى جانب تكبد المواطن هذه الخسائر كما أن هروب كل الطاقم العامل بقسم الاستعجالي قد يعرض بعض الحالات الخطيرة التي لم تجد من يقدم لها الاسعافات الى الخطر، فمتى تزول هذه التصرفات؟