يشرع اللاعبون بدءا من اليوم الأحد في الإعداد لمباراتهم الهامة مع الاتحاد المنستيري يوم الجمعة القادم بقيادة المدربين زياد زيود ووليد بن ثابت، واللذين خلفا المدرب لسعد الدريدي على رأس الاطار الفني في انتظار اتفاق الهيئة المديرة مع المدرب الجديد. وستكون الفرصة سانحة أمام هذا الثنائي لتأكيد جدارتهما بثقة الهيئة، والعودة بنتيجة ايجابية من مدينة الرباط ، خصوصا وأنهما ينتميان إلى الاطار الفني بالأكابر منذ سنوات، وعملا مع عدد من المدربين على غرار ماهر الكنزاري ونبيل الكوكي وشهاب الليلي ولسعد الدريدي وسفيان الحيدوسي، فضلا عن حملهما ديبلوم الدرجة الثالثة في التدريب. وفي الحقيقة فإنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الفراغ، وليست المرة الأولى التي يؤمن فيها أحد المدربين من أبناء النادي المرحلة الانتقالية، على غرار نجم الدين أمية وأحمد عون وعبد الوهاب البجاوي وحسني الزواوي وغيرهم. وفي الأثناء، تفاعلت الهيئة المديرة في اجتماعها الأخير مع مطالب الأحباء الذين دعوها إلى أن يكون المدرب من أبناء الجمعية، إذا علمنا بأنها قررت في اجتماعها الأخير أن تكون الأولية لأبناء الجمعية، إضافة إلى توفر شروط الخبرة والتكوين الأكاديمي والعمل الميداني، والتعويل على الشبان.