دعت الهيئة المديرة على الموقع الرسمي للنادي - كما هو معلوم -، الأحباء إلى التصويت على المدرب الذي يرونه الأنسب للفريق لخلافة لسعد الدريدي من بين 6 أسماء وهم خالد بن يحيى وعادل السليمي وبرتران مارشان وراتكو دوستانيتش وحميد رمضانة ووليد بن ثابت. وحددت آخر أجل لعملية التصويت بعد غد الأحد على الساعة الواحدة ظهرا، وأوضحت كذلك أنه سيتم الإعلان عن النتائج واسم المدرب قبل منتصف الليل. لكن نجاح المدرب الحالي وليد بن ثابت في العودة بالتعادل من المنستير، ثم الانتصار على النادي الإفريقي بإبداع وإقناع جعل الجمهور يطالب بتثبيت هذا المدرب في خطته مهما كانت نتيجة التصويت. فهل ستستجيب هيئة عبد السلام السعيداني لطلب الجمهور؟ اشادة بحسن التنظيم ومن جهة أخرى، رافق نجاح الفريق في مباراته مع النادي الإفريقي نجاح تنظيمي رغم أهمية الرهان وقيمة المنافس الذي يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة بمنزل عبد الرحمان حيث دار اللقاء، اذ ساد تخوف من وقوع بعض التجاوزات من أنصار الفريقين، تعزز بالاستقالة الجماعية لهيئة الأحباء، ولكن التنظيم الذي كان محكما أسهم في جعل الأجواء رائعة. وفي الحقيقة فإن السلط الجهوية وعلى رأسها الوالي محمد قويدر عقدت أكثر من اجتماع لإنجاح هذه المباراة، كما أن الوالي تحول بنفسه الى ملعب حميد المجاهد قبل ساعتين من موعد المباراة للاطمئنان على حسن الإعداد والتنظيم.