ملعب الطيب المهيري، أرضية عشب ممتازة. طقس شتوي وجمهور متوسط العدد في حدود 5 آلاف متفرج. أدار المقابلة طاقم تحكيم تكون من يوسف السرايري كحكم ساحة ومحسن بن سالم كمساعد أول وأيمن إسماعيل كمساعد ثان وزياد كرير كحكم رابع وهشام قيراط كمراقب مباراة ووسام لطيف كمنسق عام . الأهداف:كريم العواضي د 54 و90 + 2 وعلاء المرزوقي د 58 ( النادي الصفاقسي) - زياد العونلي د 31 (النادي البنزرتي). الإنذارات:كينغزلي سوكاري د 47 (النادي الصفاقسي( مهدي الرصايصي د 75 وجاك ميدينا د 78 ) (النادي البنزرتي( النادي الصفاقسي: محمد الهادي قعلول حمزة المثلوثي حسام الدقدوق ( هاني عمامو د 69) محمود بن صالح ياسين مرياح كريم العواضي كينغزلي سوكاري حسام اللواتي (ماهر الحناشي د 88 ) علاء المرزوقي محمد واليو ندوي فراس شواط (وسيم كمون د 76) النادي البنزرتي:خميس الثامري محمد الحبيب يكن اليو سيسي مهدي الرصايصي صديق الماجري بلال السعيداني (مهدي بن نصير د 72) حمزة الجلاصي فادي بن شوق (نور حضرية د 81) فراس بالعربي زياد العونلي (جاك ميدينا د 69) إبراهيم واتارا. حقق النادي الصفاقسي انتصارا مهما ومستحقا على ضيفه النادي البنزرتي وهو الانتصار السابع على التوالي للفريق والرابع على التوالي للمدرب الجديد لسعد الدريدي. وكانت المقابلة طيبة وبنسق فني جيد من الفريقين حيث بحث كلاهما عن تقديم أداء يؤكد به نتائجه الطيبة وترتيبه المتقدم الى جانب خلو المباراة تقريبا من العنف والخشونة واعتماد اللعب الهجومي مع حسن الانتشار والتمركز فوق الميدان وبداية الشوط الاول كانت على مستوى الفرص لصالح النادي الصفاقسي الذي بحث منذ الدقيقة الاولى على مباغتة الحارس خميس الثامري بهدف لكن التصويبة القوية لمحمد واليو ندوي مرت جانب القائم الايسر وكاد نفس اللاعب ان يحدث الخطر مجددا في الدقيقة 16 بتصويبة أخرى مرت جانبية وبمرور الدقائق بدأنا نسجل فرصا خطيرة للنادي البنزرتي عن طريق حمزة الجلاصي بتصويبة راسية في الدقيقة 22 ثم فراس بالعربي في الدقيقة 25 بتصويبة جانبية الى ان جاء الهدف الاول في المقابلة لفائدة النادي البنزرتي بعد تصويبة قوية من فراس بالعربي في الدقيقة 31 تصدى لها الحارس محمد الهادي قعلول وعادت أمام زياد العونلي بتصويبة قوية اسكن الكرة الشباك. هذا الهدف دفع بالمحليين الى معاودة الضغط الهجومي واخطر فرصة نهاية الشوط الاول كانت في الدقيقة 42 بعملية قوية سريعة من ندوي الى علاء المرزوقي ففراس شواط الذي مهد مجددا إلى المرزوقي وتصويبته مرت جانبية. بين الشوطين كانت التعليمات واضحة من الاطار الفني للاعبين بتشديد الضغط الهجومي على النادي البنزرتي عبر هجومات سريعة وبالفعل كانت بداية الفترة الثانية للنادي الصفاقسي قوية وصاعقة جسمها بهدف التعادل في الدقيقة 54 عن طريق كريم العواضي بتصويبة راسية قوية اثر ركنية من حسام اللواتي ثم هدف التقدم بواسطة علاء المرزوقي في الدقيقة 58 بتصويبة أرضية قوية وحاول المحليون إضافة هدف ثالث وخصوصا عن طريق المرزوقي وندوي الا ان دفاع النادي البنزرتي أحسن التمركز وقطع الكرات. كما كان دفاع النادي الصفاقسي قويا وصلبا بالتفاف محور الدفاع وتألق الحارس محمد الهادي قعلول الذي اكتسب الخبرة الكافية وفي الوقت الضائع من الشوط الثاني كاد كينغزلي سوكاري ان يسجل الثالث بتصويبة قوية من 18 متر اخطات المرمى وتتالت اللوحات الجميلة من النادي الصفاقسي مسيطرا على منافسه وأثمر ذلك هدفا ثالثا رائعا عن طريق كريم العواضي وهو من الأهداف العالمية الجميلة بخدمة كبيرة وصنعة مميزة. هوامش من المباراة واصل أحباء النادي الصفاقسي حملة «أنا سبيت... أنا نخلص» التي ارتكزت على مبدا تكفل الأنصار بمعلوم الخطية التي سلطتها الرابطة المحترفة على الفريق اثر ما دونه الحكم امير لوصيف في مقابلة نجم المتلوي من شعارات مرفوعة ضد رئيس الجامعة وديع الجريء وقد سجلنا يوم امس عند أبواب ملعب الطيب المهيري وجود صناديق لجمع الاموال النقدية من فئة 5 و10 و20 و50 و100 و200 مليم مقابل تذاكر مخصصة للغرض بمجموع دينار لكل تذكرة وكان الاتفاق بين المجموعات على ان تكون المساهمات بعملية رمزية تتمثل في ان تكون المبالغ بالقطع المعدنية وليس الاوراق ويتم نقلها إلى الرابطة بأكياس معدة للغرض لسداد الخطية. حضرت اعداد محترمة من جماهير النادي البنزرتي بملعب الطيب المهيري وسط أجواء من الروح الرياضية. رغم ان المدرب لسعد الدريدي جلس بعيدا عن مقعد الاحتياط ومن الناحية المقابلة للمنصة الشرفية جانب الممر المفضي الى حجرات الملابس فان الحكم يوسف السرايري بحث عنه وأمر بمغادرته للمكان وإدخاله إلى رواق الملابس. في حدود الساعة الرابعة و40 دقيقة تم إشعال الاضواء الكاشفة بملعب الطيب المهيري. اثار المهاجم الاحتياطي حمزة المسعدي غضب أنصار النادي الصفاقسي بعد تعمده استفزازهم لما أنهى العمليات الاحمائية دون أن يعتمده المدرب وليد بن ثابت كتغيير ثالث وأخير مفضلا عليه نور حضرية مما دفع بالجمهور الى رمي قوارير المياه وحين وصوله الى مقعد احتياط ناديه تعمد المسعدي التقاط قارورة ماء ورمى بها في اتجاه الجمهور مما رفع من حدة الغضب وهو سلوك مرفوض من هذا اللاعب المشاكس
