هو من أفضل الصفقات التي قام بها النادي الصفاقسي وهي أفضل بكثير من العديد من الانتدابات الخارجية التي كلفت خزينة النادي أموالا طائلة دون أن تعود عليه بالنفع العميم مخاطبنا اليوم ليس إلا حمزة المثلوثي الذي كان في مستوى الثقة الموضوعة فيه فنيا ورياضيا وأخلاقيا لذلك اتصلنا به وأجرينا معه الحديث التالي: ● بداية كيف تلوح لك قرعة كاس العالم؟ تمخضت القرعة عن وجدودنا في مجموعة صعبة لأنها تضم فرقا عالمية كبيرة ومع ذلك فان المباراة الأولى لها انعكاساتها الواضحة على مشاركتنا في روسيا وكل شيء جائز والمهم أننا لن نذهب للمشاركة فحسب بل من اجل تشريف الراية الوطنية. ● ماذا ينقص المنتخب لتستقيم الأمور أكثر؟ أكدت المراحل النهائية التي سبقت ترشحنا لكاس العالم أننا نملك منتخبا متكاملا وقد قمنا بمقابلات طيبة باستثناء الأخيرة مع شقيقنا المنتخب الليبي. ● وهل ترى انك مهضوم الجانب ومن الضروري ضم وجوه أخرى للمجموعة الحالية؟ تعود بدايتي مع المنتخب إلى 2014 وقد شاركت في 25 مقابلة رسمية معه ولست مؤهلا للحكم على هذا الموضوع لأنه من مشمولات الإطار الفني الذي يملك من الخبرة والكفاءة ما يمكنه من الاهتداء إلى أحسن الاختيارات. ● نعود الآن إلى مسيرتك الكروية فما هي ابرز محطاتك الكروية؟ كانت بدايتي مع فريق ستير جرزونة في صنفي الاداني والمدارس قبل ان التحق بالنادي البنزرتي وأقوم معه بتجربة ممتازة تبقى من أفضل ذكرياتي خاصة وقد شاركت معه في ابرز المواعيد الوطنية و القارية. ● يبدو انك لم تجد صعوبة في الاندماج صلب النادي الصفاقسي؟. وهو كذلك سيما وأن لي علاقات أخوية متينة مع اغلب أسرته الموسعة ولا سيما أصحاب الخبرة والمنتمين للمنتخب الوطني. ● ظهر النادي بوجهين مختلفين مع الموسم الحالي فبماذا تفسر ذلك؟ حصلت النقلة النوعية مع المدرب الجديد الأسعد الدريدي بكل موضوعية لان الرصيد البشري هو نفسه الذي بدأنا به الموسم ونعتمد عليه حاليا ولو بحثنا عن سر ذلك لاهتدينا إلى الإجابة المقنعة وهو أن المدرب يملك عقلية المحارب وخلق روحا جديدة ورسخ لدينا أهمية العمل باعتباره السبيل الأكبر للنجاح مع التأكيد على معاملتنا على قدم المساواة والتعويل على الأفضل والأكثر استعدادا وعطاء. ● انتصاركم على النادي البنزرتي له أكثر من دلالة؟ وهو كذلك لان الكثيرين شككوا في قيمة النتائج الحاصلة بعد 6 انتصارات متتالية لأننا لم نتقابل مع الأندية المراهنة على المراتب الأولى وانتظر الجميع لقاءنا الأخير مع النادي البنزرتي لنبدد الشكوك ويقتنعوا بان ما حصل مناسب لتضحيات كل الأطراف وأن النتائج القادمة ستكون أحسن بفضل الروح الجديدة التي ادخلها الممرن الجديد داخل المجموعة ونحن عازمون على تأكيد هذا أمام النادي الإفريقي والنجم الساحلي والترجي. ● هل بإمكانكم المراهنة على الألقاب؟ لم لا بل إن الظروف أصبحت مواتية للعودة إلى منصات التتويج لأنه رغم الحظر المفروض على النادي والأزمة المالية حققنا نتائج تفوق التوقعات مع تعزيز رصيدنا البشري بما هو في حاجة إليه لتزداد حظوظنا في المراهنة على الألقاب. ● ومن ترشح لنيلها؟ يبقى التنافس جديا عليها من طرف الرباعي التقليدي مع إمكانية انتظار مفاجآت أخرى لان كل شيء جائز في كرة القدم. ● بماذا تفسر ما يجري على الساحة الرياضية من أعمال عنف لا تليق بسمعة بلادنا؟ ليست الظاهرة جديدة وآن الأوان لردع المخالفين بكل صرامة حتى لا تزداد تفشيا فتحصل كوارث لا نريدها ولن تساعد المنتخب على تشريفها في المحافل العالمية بروسيا. ◗ الحبيب الصادق عبيد بلدية صفاقس تضاعف منحتها للنادي الصفاقسي ..وقريبا تركيز السبورة اللامعة فوجئت العائلة الموسعة للنادي الصفاقسي بالإشعار الصادر عن بلدية صفاقس والمانع لبرمجة لقاءاته الرسمية في ساعة متأخرة من المساء بملعب الطيب المهيري وسرعان ما تحركت وأرسلت مكتوبا لها بدعوتها إلى مراجعة القرار لأنه يضر بمصالحها ويحول دون حضور الجمهور للقاءات وسط الأسبوع باعتبار ان جزءا هاما منه ينتمي إلى المدارس والمعاهد والجامعات والإدارات الخاصة والعامة وذكرته ان تعيين المقابلات ليس من مشمولات البلديات بل الأمن فاستجابت لطلب الهيئة والأحباء بل انها برمجت لقاء مع المنصف خماخم وبعض مساعديه فكان مجديا ومثمرا بما ان اعضاء الهيئة تلقوا وعودا من النائب الاول لرئيس البلدية وبعض المستشارين بحصرها على دعم مسيرته و لم يستبعد هؤلاء مضاعفة المنحة السنوية المقدرة بمائة الف دينار لتناهز مائتي الف دينار. تواصل الجهود عبر المسؤولون ببلدية صفاقس عن تواصل الجهود من اجل ان تعود السبورة اللامعة للاشتغال في اقرب الأسابيع المقبلة خصوصا و ان كل الاعتمادات مرصودة و قدرها 700 الف دينار. و ان البلدية تولت بناء وتركيز دعائم السبورتين اللامعتين وتولت المصادقة عل الهيكلة المعدنية للسبورتين من طرف مكتب المراقبة الفنية بقيمة تناهز 150 ألف دينار كما تمت المصادقة على المكونات الالكترونية المستوردة وتم خلاص قسط بعنوان تسبقة تمثل 30 % من الكلفة وقيمتها 27 الف اورو اي ما يعادل 80 ألف دينار.وأصدرت البلدية توضيحا أكدت فيه ان تأخر انجاز السبورتين يعود لعدم استجابة العرض الفني الأول المقترح من طرف المزود للمواصفات الفنية المنصوص عليها بالصفقة.