علمت «الصباح» أن الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالحمامات عثرت مساء أمس الأول على جثة كانت ملقاة خلف مركز الشرطة بالمنطقة السياحية ياسمين الحمامات فتم بعد مراجعة النيابة العمومية الإذن برفع الجثة لنقلها وعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح وفي المقابل تم الإذن بفتح بحث في الغرض تعهدت به إحدى الفرق الأمنية بالجهة. ووفق ما ذكره مصدر أمني في اتصال مع «الصباح» فإن المعطيات المتوفرة تفيد بأن الجثة لشخص حامل للجنسية الفرنسية من مواليد 1951 وقد تم العثور عليه ملقى وراء مركز الشرطة بالمنطقة السياحية ياسمين الحمامات. وأضاف مصدرنا بأن الجثة كانت تحمل آثار زرقة على مستوى الوجه وكان هناك أيضا جرح على مستوى الجبين فضلا عن أن الهالك كان عاريا تماما على مستوى المنطقة السفلى من جسده، وأفاد محدثنا بأن البحث الذي فتح للغرض وتعهدت به فرقة الشرطة العدلية بالحمامات بموجب إنابة قضائية للقيام بالأبحاث اللازمة سيكشف حقيقة وملابسات الواقعة التي جدت. وأوضح مصدرنا أن جثة الهالك تم نقلها إلى مستشفى الطاهر المعموري بنابل لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح للكشف عن الأسباب الحقيقية التي أودت إلى الوفاة.