شهدت أمس الأول مدينة منزل تميم حادثة مريعة إثر العثور على جثة كهل محترقة ملقاة بمحيط الملعب البلدي بالجهة، وقد تفطن أحد المواطنين للواقعة وأشعر أعوان الشرطة بوجود شخص ملقى قرب الملعب والدخان يتصاعد من جسمه فتحولوا إلى عين المكان أين عثروا على الكهل جثة مشوهة المعالم بفعل الحروق التي طالت أنحاء عديدة منها. وكإجراء أولي أشعروا السلط القضائية بالمحكمة الابتدائية بنابل ثم أجروا المعاينة الموطنية بحضور ممثل النيابة العمومية وأحد قضاة التحقيق قبل أن يتم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل لفحصها وتحديد أسباب الوفاة، وبالتوازي مع ذلك تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بمنزل تميم بالبحث في ملابسات الواقعة بمقتضى إنابة عدلية. وحسب أولى المعطيات ولئن تداول البعض خبر إقدام الهالك على الانتحار بإضرام النار في جسده إثر إحباط عاطفي بعد أن علق آماله على فتاة ثم اكتشف أنها تحب غيره فقد فندت السلط الأمنية هذه الرواية التي تناقلتها بعض الصفحات الفايسبوكية والمواقع الالكترونية، وأفادت في اتصال معها بأن الهالك كهل من مواليد 1970 وهو حارس ومتزوج وله أبناء ولم تعرف بعد أسباب الواقعة، لتبقى كل الفرضيات واردة في انتظار تقدم الأبحاث.