تتواصل اليوم وغدا أشغال المؤتمر الدولي بتونس حول المقامية تحت شعار»المقامية من منظور الحداثة: الإبداع الموسيقي ومسارات الثقافة بين مساهمات ونماذج وتحوّلات الهوية» الذي ينظمه مخبر البحوث في الثقافة والتكنولوجيات الحديثة والتنمية بالتعاون مع مركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد والمعهد العالي للموسيقى بتونس. وكان المؤتمر قد افتتح يوم أمس الخميس وأشرف وزير الثقافة محمد زين العابدين على حفل الافتتاح. ويستضيف المؤتمر مختصين في العلوم الموسيقية للتباحث في التغيرات المقامية وأثرها بالتحولات الكونية والعولمة والحداثة. ويتطرق على مدى ثلاثة أيام إلى العديد من التعابير الموسيقية ذات التقاليد الشفوية في شمال إفريقيا كالمقامات والطبوع وفي جنوب آسيا مثل الراجا» الهندية و»الرديف» الإيراني.