عجزها بلغ 300 مليون دينار..جامعة السكك الحديدية تدعو الحكومة للتصدي «لبارونات» نقل الفسفاط أصدرت الجامعة العامة للسكك الحديدية بيانا حول تواصل اللامبالاة تجاه النقل الحديدي من طرف الحكومة وعدم حزمها وعجزها عن التصدي لبارونات نقل الفسفاط والاعتصامات المفتعلة المتكررة على الخط رقم 13 منذ سنة 2011 مما اثر على مداخيل شركة السكك الحديدية كمؤسسة عمومية تتكفل بنقل الفسفاط.. والتي عرفت أنشطتها عديد التعطيلات مما أدى الى تدهور ميزان الشركة التي بلغ عجزها في موفى 2016 ما يفوق 300 مليون دينار مقابل تحقيق الخواص لأرباح طائلة بفضل نقل الفسفاط بالشاحنات.. ودعت الجامعة كافة الحديديين الى الدفاع عن مؤسستهم من اجل ديمومتها.. والذين طالبوا الحكومة بتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن هيبة الدولة وضمان حرية التنقل التي يكفلها الدستور، مهددين بتصعيد الاشكال النضالية في حال عدم استجابة السلطات لمطالبهم. مشروع لغلق 20 فرعا والتخلي عن 200 موطن شغل.. أزمة جديدة في الاتحاد البنكي للصناعة والتجارة..؟ وجهت الجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية بيانا الى محافظ البنك المركزي ورئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية عبرت فيه عن قلقها من حالة الاحتقان السائدة على حد تعبير البيان صلب الإدارة العامة للاتحاد البنكي للتجارة والصناعة تمرير مشروع يقضي بتقليص عدد فروع المؤسسة المذكورة بواقع 20 فرعا بما يقتضي تقليص عدد الموظفين ب200 موطن شغل.. واعتبرت الجامعة العامة للبنوك في بيانها ان المشروع المرفوض ينضوي ضمن توجه عام تمليه شركة BNP Paribas دون مراعاة للوضع الاقتصادي والاجتماعي بتونس التي تحتاج الى خلق مواطن شغل وتشجيع الاستثمار وليس إحالة النشيطين على البطالة.. كما عبرت الجامعة العامة عن استغرابها من إصرار الإدارة العامة للاتحاد البنكي للتجارة والصناعة على تنفيذ هذا المخطط رغم انه متخذ من جانب واحد والطرف النقابي بالمؤسسة رافض له.. وتحمل الجامعة العامة وزارة المالية والبنك المركزي مسؤولية التداعيات التي ستنجر عن ذلك وانعكاساته على القطاع البنكي عموما كما أعلنت الجامعة العامة للبنوك بقاء مكتبها التنفيذي في حالة انعقاد دائم لمتابعة الوضع عن قرب.. بنزرت: جلسة جهوية موسعة ثانية بخصوص الإضراب العام في سجنان أكّد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل في بنزرت كمال المعلاوي أن جلسة ثانية للجنة الجهوية للمصالحة ببنزرت ستلتئم اليوم الاثنين بمقر الولاية من أجل التداول في جملة النقاط التي بقيت معلّقة في أعقاب الجلسة الاولى التي كانت التأمت الاربعاء الماضي وتمّ خلالها التحاور في النقاط ال16 للائحة الإضراب العام في سجنان الذي دعت اليه المنظمة الشغيلة والمبرمج ليوم 12 ديسمبر الجاري. وأوضح في تصريحه لمراسل (وات) أن الاتحاد الجهوي للشغل وعقب تلقّيه محضر أو بروتوكول الاتفاق المنتظر من قبل مصالح رئاسة الحكومة عبر الهيئة المركزية للاتحاد سيقرّر حينها إمّا تأجيل أو تعليق أو إلغاء الاضراب العام بسجنان. ويذكر أن عددا من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل في بنزرت قد التقوا عددا من أعضاء الحكومة بمقر رئاسة الحكومة في جلسة مسائية يوم الخميس. الفارط وتمّ خلالها التحاور حول مجمل نقاط لائحة الاضراب ولاسيما منها المرتبطة مباشرة بالمصالح المركزية قبل الاتفاق بين الطرفين على تولّي أعضاء الحكومة إعداد مقترح بروتوكول اتفاق وقرارات وتسليمه للمنظمة الشغيلة للتداول بشأنه وتقرير ما اذا سيتم تعليق او تأجيل او الغاء الاضراب العام في سجنان. وفي ذات الاطار بيّن والي بنزرت محمد قويدر في تصريح لمراسل)وات) أن السلطة الجهوية حريصة على دفع الحوار البناء مع كل مكوّنات المجتمع المدني. الاتحاد الجهوي للفلاحين بجندوبة يدعو إلى تنظيم يوم غضب دعا بيان صادر عن الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري في جندوبة اول أمس الفلاحين والمنظمات المهنية والأحزاب السياسية والجمعيات المدنية في الجهة إلى المشاركة في يوم الغضب المقرر ليوم الاربعاء القادم 13 ديسمبر الجاري وذلك للاحتجاج على عدم تفاعل الحكومة مع مطالبهم المتعلقة بالتعويضات الموعود بها والناجمة عن النقص المسجل في مياه الري خلال الموسم المنقضي وعدم معالجة المخاطر التي تهدد القطاع وعدم الاكتراث لاعتصام الفلاحين المتواصل منذ أكثر من عشرة أيام. ودعا البيان أيضا الفلاحين الى المشاركة في يوم الغضب باصطحاب آلاتهم وجراراتهم الفلاحية. وفي تصريح ل)وات(أكّد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري ان الفلاحين سئموا وعودا كثيرا ما ضربت لهم من قبل عدد من ممثلي السلط المحلية والجهوية والمركزية وذلك للتعويض عن الاضرار الثابتة التي لحقت مئات الفلاحين خلال الموسم الفلاحي المنقضي 2016 /2017 بسبب النقص الحاصل في مياه الريّ وإشعارهم من قبل هياكل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة آنذاك بإمكانية زراعة أراضيهم بالمنتوجات الربيعية والصيفية على غرار اللفت السكري والبطاطا والدلاع والأعلاف وغيرها ليفاجؤوا بانقطاعات متكررة لمياه الري الحقت بمنتوجاتهم خسائر فادحة افضت الى عجزهم عن زراعة أراضيهم لهذا الموسم إضافة إلى ما يعيشه مئات الفلاحين من مناطق «الجريف» و»سوق السبت» وجندوبة وبوسالم من ضغوط مالية واجتماعية لا تحتمل، وفق تقديره.