أصدرت كتلة مشروع تونس بمجلس نواب الشعب أمس بيانا حول ما وصفته «بالأخبار والمعطيات الخطيرة حول سعي أطرافٍ نافذةٍ سياسيا وماليا في البلاد إلى التدخل في سير التحقيق في القضية المنشورة لدى القضاء العسكري ضد شفيق الجراية ومن معه من أجل الاعتداء على أمن الدولة، وعبرت الكتلة عن «رفضها المطلق لكل المحاولات -إن وجدت -الهادفة إلى التدخل في سير القضاء عموما وفي هذه القضية بالذات عبر ما يشاع من أن هناك ضغوطا تسلط على السادة القضاة العسكريين منهم والعدليين على حد السواء»، حسب نص البيان. كما أبدى نواب مشروع تونس عن «استغرابهم من إفراد النظر في استئناف قرارات قاضي التحقيق العسكري بدائرة اتهام خاصة بمحكمة الاستئناف بتونس، لما يوحي به ذلك -إذا صح -من وجود سعيٍ خطير إلى إحداث عدالة خاصة على مقاس المتهمين في القضية»، مطالبين وزير الدفاع ووزير العدل والهياكل القضائية المعنية بالتحقيق العاجل في هذا الموضوع لكشف الحقيقة مع العمل على حماية السادة القضاة المتعهدين بهذه القضية، سواء في القضاء العسكري أو العدلي، وفق ما ورد في البلاغ. كما دعت الكتلة وزير الداخلية الى «ضرورة توفير الحماية العاجلة للشهود في القضية من الامنيين خصوصا، لإيقاف كل أشكال الهرسلة والتضييقات التي يتعرضون لها منذ مدة قصد حملهم على تغيير أقوالهم، وتشكيل وفد من النواب للاتصال بالوزارات والسلط الإدارية ذات العلاقة بالملابسات غير القضائية للموضوع»، حسب نص البيان. «الوفاء للقدس والشهداء» قرر حزبا الوطنيين الديمقراطيين الموحد والتيار الشعبي أن تكون الوقفة الدورية من أجل كشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي المقررة اليوم ديسمبر بشارع الحبيب بورقيبة تحت اسم وقفة «الوفاء للقدس والشهداء»، تجدد فيها الجبهة الشعبية وكل أحرار تونس رفض قرار الرئيس الامريكي والتأكيد على عروبة القدسوفلسطين. ودعا الحزبان في بيان أصدراه الى المشاركة بكثافة اليوم في الوقفة الاحتجاجية، دعما لنضال الشعب الفلسطيني ولتجديد المطالبة بتمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تقدمت به كتلة الجبهة الشعبية في البرلمان منذ ديسمبر 2015. وأوضح الحزبان أن هذا التحرك يأتي في إطار الهبة الشعبية التي تشهدها تونس ضد قرار الرئيس الامريكي ترامب القاضي باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، والتزاما منهما بقضية فلسطين باعتبارها قضية مركزية للأمة العربية ووفاء لنهج الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي التي كانت فلسطين مركز اهتمامها وجوهر نضالهما على امتداد مسيرة نضالية خالدة من اجل الحرية والكرامة وعلى درب تحرير فلسطين، حسب نص البيان. «اليسار الكبير» قال الوزير السابق وصاحب مبادرة «اليسار الكبير»، عبيد البريكي إن هناك مقترحات لتغيير تسمية هذه المبادرة. وأوضح في تصريح اذاعي أمس أن «النقابيين الذين عبّروا عن انخراطهم خاصة على مستوى الجهات اقترحوا تغيير التسمية مع الحفاظ على الفلسفة العامة وهي أن تكون هذه المبادرة فضاء لتجميع اليساريين»، وأضاف البريكي أن من بين المقترحات تسمية «إلى الأمام تونس». جلسة عامة لتوجيه أسئلة شفاهية لعدد من أعضاء الحكومة قرر مكتب مجلس نواب الشعب أمس عقد جلسة عامة يوم 19 ديسمبر الجاري يخصص جدول أعمالها لتوجيه أسئلة شفاهية لعدد من أعضاء الحكومة وللنظر في مقترح القانون المتعلق بتعديل الفصل 15 من مجلة الغابات. وأفاد عضو المكتب المكلف بالاتصال محمد بن صوف، في تصريح إعلامي، أنه تم أيضا اتخاذ قرار عقد جلسة للتوافقات بين رؤساء الكتل تتعلق بالمحكمة الدستورية، وذلك إثر نظر مكتب المجلس في ملف المترشحين لعضويتها والبالغ عددهم ثمانية مترشحين. من جهة أخرى، أكد بن صوف أنه سيتم اليوم إرسال لجنة التحقيق التي تم إحداثها إثر غرق مركب المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا، وذلك لتباحث مسألة المفقودين ومتابعة ملف الموجودين في مأوى «لامبيدوزا»، مبينا أن هذه اللجنة تتكون من أعضاء البرلمان عن دائرة إيطاليا وسيترأسها كاتب الدولة للهجرة.