عقد صباح أمس الخميس 14 ديسمبر محمد السعيدي رئيس أولمبيك مدنين المستقيل بمقر النادي ندوة صحفية اشار فيها الى انه وبالرغم من تقديم استقالته للسلط الجهوية منذ أكثر من اسبوعين فانه واصل مهمته رفقة بقية اعضاء الهيئة في انتظار رئيس جديد وتوجه بجزيل شكره للاعبين والممرن عفوان الغربي وبقية الإطار الفني وزملائه بالهيئة وشخص آخر احتفظ باسمه.. وقال السعيدي انه ورغم قلة الإمكانيات المادية تمكن النادي بمصاريف وصلت لحد الآن 300الف دينار من حصد 13 نقطة قبل المباراة المتأخرة مع النادي الافريقي لحساب الجولة التاسعة ذهابا لبطولة الرابطة الأولى. فسخ عقدين.. وفادي العرفاوي محل أنظار عديد الأندية وبخصوص وضعية اللاعبين افاد السعيدي انه تم فسخ العقدين بالتراضي مع صبري ونيس بعدما تعذر عليه مواصلة المشوار مع الاولمبيك ومحمد أمين فلفول وهناك إمكانية لمغادرة الظهير الأيمن فادي العرفاوي حيث ان هناك اتصالات من بعض الاندية ومن بينها النادي الافريقي . ماذا عن الوضعية المالية؟ وفي ما يتصل بالوضعية المالية أكد السعيدي أنها صعبة في ظل عزوف اصحاب المؤسسات ورجال الاعمال عن دعم خزينة النادي غير انه ورغم الموارد المالية المتواضعة وبفضل حسن التسيير للهيئة المديرة تم انتداب لاعبين بالتنسيق مع الاطار الفني والذين اثبتوا وبمرور جولات البطولة جدارتهم بالانتماء لنادينا العريق ومضيفا انه تم في المدة الفارطة تمكين اللاعبين والإطار الفني من جزء من مستحقاتهم المالية بعدما ان تم الحصول على مبلغ مالي ب100 ألف دينار. وعبر محمد السعيدي في ختام هذه الندوة الصحفية عن أمله في أن يجد الفريق رئيسا جديدا في اقرب الآجال لان الوقت مناسب حاليا نظرا للنتائج الطيبة التي حصدها الفريق في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.