يجري النجم مساء اليوم الحصة التدريية قبل الأخيرة استعدادا للقمة التي ستجمعه بعد غد الاحد في رادس بالنادي الافريقي انطلاقا من الثالثة بعد الظهر وليس الرابعة كما كان مقررا. وستدور حصة اليوم بمشاركة كل العناصر اثر تعافي المصابين ورجوع المعاقبين واستئناف بعض من تخلف سابقا لدوافع أخرى لنشاطه مع المجموعة.. وقد حرص الاطار الفني الثنائي المتكون من علي بومنيجل وقيس الزواغي على التركيز على عاملين هامين هما: الناحية البدنية التي بدت منقوصى لدى البعض في لقاء النادي الصفاقسي الاخير وكان لها تأثيرها السلبي خاصة في الشوط الثاني من اللقاء.. والعامل الثاني يتصل بالجانب الفني مسايرة للخطة التي سيتم توخيها امام الأفارقة وفي هذا الاطار بدا الاهتمام مركزا خاصة على الخطوط الثلاثة التي مرت خلال الجولات الأخيرة بوضعيات حرجة اضاعت عن الفريق عديد النقاط وهو ما انعكس بالسلب على الحصيلة العامة المحققة واثر على وضعية الفريق في أعلى سلم الترتيتب بعد حصول 3 هزائم وتعادلين خلال 11 جولة تمت الى حد الان قبل اختتام مرحلة الذهاب لهذا الموسم مما ولد عدم رضى جماهيري بعد ان كان الانصار طيلة المواسم الأخيرة وخلال الخماسية التي قضاها رضا شرف الدين رئيسا للفريق يعانقون التألق والبروز ويجنون الثمار الطازجة لما قاموا بغرسه وتلك طبيعة المسيرة المقطوعة في كرة القدم المحترفة شريطة عدم الغرور بالنجومية المسترابة» ضرورة الاستقرار في الاختيار في كل جولة وخلال كل لقاء يظهر النجم بتشكيلة مغايرة للسابقة صحيح ان النتائج الحاصلة هي التي تحتم التغيير في التركيبة عند كل موعد جديد غير ان تواصل هذه الظاهرة يمكن ان يضر بالعطاء الجماعي المقدم الذي فرضته الغيابات الحاصلة في الأونة الأخيرة لكن بداية من بعد غد تصبح المجموعة برمتها على أتم الجاهزية للمشاركة مما يحتم على الثنائي الفني علي بومنيجل وقيس الزواغي ضبط تشكيلة متكاملة ابعد ما يكون عن النجومية والاسماء الرنانة خاصة وان الفرصة ملائمة الان لاحداث التغييرات المطلوبة وتوخي النسق الجديد المطلوب وهنا تتجلى قوة الاطار الفني والاحباء بدورهم يحملون اللاعبين مسؤولية انهاء مسيرة عدم الاستقرار في العطاء المقدم والنتائج الحاصلة ويجعلونهم هذا الاسبوع امام حتمية العودة من رادس بالانتصار لمسح الخيبات المتتالية التي عرفها الفريق وبداية مرحلة جديدة حتى في صورة ضياع اللقب بصورة مبكرة بعد التفريط في 13 نقطة كاملة اثر 3 هزائم. ◗ بشير الحداد رغم اقتراب ميركاتو الشتاء: 7 أجانب مكدسين في النجم وسوق راكدة عادة ما يقترن الميركاتو الشتوي بكثافة الحركة ويحمى الوطيس في سوقه بالبيع والشراء دأبا على العادة المألوفة في النجم سابقا.. غير ان كل شيء بدا خافتا في الفريق وكل ما قيل في السابق ظل مبتور الجناحين فعلى مستوى اللاعبين التونسيين تتصدر بعض الاسماء قائمة المرغوب فيهم من طرف الفرق الاوروبية والفرنسية بالأساس حيث يتولى البعض اشعال فتيل الرغبة في انتداب حمدي النقاز من قبل تولوز وموناكو واولمبيك مرسيليا لكن لا خبر ثابت في هذال المجال.. كذلك الشأن مع محمد امين بن عمر وكان خيبة الامل في التتويج بكاس رابطة الابطال الافريقية والهزيمة المرة امام الاهلي في برج العرب مع ما تلا ذلك من نتائج سلبية في البطولة قد غيرت المعطيات قرار بعدم ابرام صفقات شراء باهظة نقطة اخرى مهمة في هذا المجال تتمثل في كثرة العناصر الاجنبية التي يمتلكها النجم في الاكابر حاليا والتي يبلغ عددها 7 لاعبين ليصبح الرقم 8 بالتمام والكمال عند عودة الليبي انيس سلتو المعار لاهلي طرابلس في جانفي القادم وهؤلاء هم الخليل بانقورا (من غينيا) عمرو مرعي (من مصر) عمر كوناتي (من مالي) دياغو اكوستا (من البرازيل) جاك امبي (من الكامرون) كوناري (غيني) هذا دون اعتبار من تم جلبه في الصائفة الاخيرة لتطعيم الموجود وكان النجم مقبل على كاس العالم على غرار امين الشرميطي وعمر زكري مع الاشارة الى ارتفاع اثمان اغلب هذه الصفقات باستثناء لاعب الهمهاما عمر زكري المجلوب ب150 مليون فقط مقابل مليار ونصف كل سنة للمالي عمر كوناتي على امتداد 4 سنوات اي 6 مليارات في المجموع وعطاؤه متواضع والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال ويتناقله الاحباء الغيورون على النجم ومصلحته هو كيف التصرف مع كل هؤلاء المجلوبين من تونس ومن الخارج والالتزامات المهمة فاترة والاوضاع المالية متارجحة بين كثافة الطلب وقلة المداخيل خاصة واليفا تطالب النجم ب7 مليارات كاموال متخلدة نتيجة شكايات المنتدبين القدامى وتهدد بالخصم 6 نقاط مع فرض عقوبات مالية اخرى؟ ثم ان قبلنا مبدا الابقاء على كل الاسماء فكيف سكيون تعامل الاطار الفني الحالي او الجديد القادم مع العناصر الشابة الجديدة التي منحت ثقة اللعب في الاكابر فاظهرت امكانيات عطاء كبيرة امثال عامر العمراني ومالك بعيو وياسين العمري مع اعتبار وجدي كشريدة وايمن الصفاقسي من بين العناصر الواعدة.. اخيرا وليس آخرا من هو المسؤول الملم بالوضعية بصورة كاملة والقادر على اقتحام تيار الصفقات المهمة في هذا المجال والنجم حاليا دون مدير رياضي وبعد وأد اللجنة الاستشارية وهي في طور المخاض ليظل رضا شرف الدين وحده المباشر الفاعل وصاحب القرارات الصائبة والمؤتمن الوحيد على النفقات وصاحب الرقم القياسي ب9 مليارات في 3 أشهر