خميس قسيلة:قضية نساء تونس صمام امان ونأمل أن لا يكون لأزمة شركة طيران الإمارات مضاعفات سياسية أكّد خميس قسلية القيادي في حركة تونس أولا انسجام حركته مع الحسّ الوطني الذي أكّد أن قضية نساء تونس صمام أمان أمام المجتمع التونسي وأحد أعمدة الوحدة الوطنية وذلك في تعليقه على أزمة طيران الإمارات. وصّرح قسلية أمس ل» موزاييك أف أم» « بأنه يأمل بأن لا يكون لأزمة شركة طيران الإمارات مضاعفات سياسية مبينا بأنه لا داعي للحديث عن الأحزاب السياسية وعلاقتها بالإمارات.» كما أشار قسيلة إلى أن علاقة تونسبالإمارات متشنجة منذ 2015 في علاقة بمشاركة الإسلام السياسي في الحكم مصرحا في الوقت ذاته بأن الدولة التونسية لم توفق في سياستها الإقليمية والدولية ولم تعدل علاقتها مع الإمارات ولم تحافظ على علاقة متوازنة معها ومع غيرها. مضيفا بان تونس لن تسمح بالتدخل في قرارها السيادي ولا تسمح لأي دولة بالتدخل فيه. وبخصوص قرار تقدم 10 أحزاب سياسية للانتخابات البلدية ضمن قائمات موحدة، قال القيادي في حركة تونس أولا أن هذا القرار مكسب للحياة السياسية وفي صورة نجاحهم في هذه العملية سيساهمون في إرجاع الثقة إلى الحياة السياسية. مصطفى بن أحمد: قرار الامارات يأتي في اطار عملية ابتزاز واضحة للدولة التونسية من أجل جعلنا توابع علّق رئيس الكتلة الوطنية مصطفى بن أحمد امس على موجات اذاعة «موزاييك اف ام» على الأزمة التونسية-الإماراتية، قائلا «إنّ الكتلة طالبت بموقف أكثر صرامة بعد قرار سلطات بلادنا القاضي بتعليق رحلات شركة الخطوط الإماراتية». وبين أنهم طالبوا باستدعاء السفير التونسي من الإمارات للتشاور حتى تفهم الإمارات أن كرامة التونسي خط أحمر، مشيرا الى «أنه وقع منع تونسيين من الدخول إلى الإمارات في وقت سابق الأمر الذي يؤكد أن القرار الأخير من قبل شركة طيران الإمارات بخصوص منع سفر التونسيات على متن ناقلاتها يأتي في اطار عملية ابتزاز واضحة للدولة التونسية من أجل جعلنا توابع». وحول سعي نداء تونس إلى تجميع المغادرين منه، أكّد رئيس الكتلة الوطنية مصطفى بن أحمد إمكانية إعادة إحياء الائتلاف الوطني العريض الذي تم في نطاق نداء تونس، مشيرا الى «أن المنتدبين الجدد في نداء تونس الذين شهدوا على غرق بن علي وساهموا في ذلك يتحملون مسؤولية ما آلت إليه الأمور داخل الحركة.. متابعا ‹›انظروا إلى نتائج وجودهم على رأس الحزب››. قيس سعيد يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية أعلن أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف سعيد في حديث اذاعي على موجات «الديوان اف ام»،» أن هذه الفكرة لا تراوده حبا في السلطة بل من منطلق تحمل المسؤولية ولأنه يشعر بالمسؤولية تجاه هذا الوطن». وأشار سعيد قائلا «لا أخاف إلا الله.. بالرغم من معرفتي أن الأمر معقد وأن المنظومة القديمة لا تزال قائمة.» القطي: نداء تونس اختار المصلحة العليا للدولة ومصلحة البلاد قال القيادي في نداء تونس، عبد العزيز القطي في تصريح ل"الصباح نيوز" انه بعد فشل النهضة في فترة حكم «الترويكا»، تأكد للجميع أنها غير قادرة على الحكم كما ان نتائج فترة حكمها عانت منها الحكومات المتعاقبة على المستوى الاقتصادي والدبلوماسي الى حد اليوم. وعلّق القطّي حول ما جاء في حوار عبد الكريم الهاروني القيادي بحركة النهضة «بان النداء غير قادر على الحكم، قائلا: «نداء تونس ليس غير قادر على الحكم بل انه اختار المصلحة العليا للدولة ومصلحة البلاد باعتبار انه لم يعين رئيس حكومة من النداء بل رئيسا توافقت عليه كل الأحزاب وذلك بهدف ضرب كل الاتهامات حول منطق التغّول» . وذّكر القطي بان الحكومة الحمراء التي تحدث عنها الهاروني كان آفاق تونس، أول من اعترض على تكوينها ولكن ما يمكن استنتاجه ان نداء تونس غلّب المصلحة الوطنية والتزم بنتائج الانتخابات واعتبر ان إشراك حركة النهضة يعطي فرصة للحكومة بالاشتغال بأريحية ولكن أن يكون نداء تونس غير قادر على الحكم دون النهضة هذا لا يمكن الحديث عنه إلا بعد تغيير القانون الانتخابي الذي يعطي الحزب الفائز التصرف بأريحية». وكان الهاروني قال «ان النداء لا يستطيع الحكم إلا مع النهضة والدليل فشل «الحكومة الحمراء».