من الغش ما صدم.. 2أطنان من المرطبات في مخازن للتبريد! تونس- الصباح في إطار الحملة المشتركة للمراقبة الاقتصادية والصحية على محلات صنع وبيع المرطبات والحلويات التي انتظمت أول أمس بإشراف من وزارة الصحة بكامل ولايات الجمهورية لتكثيف المراقبة والتحري من سلامة المواد المعروضة بمناسبة احتفالات رأس السنة الإدارية الجديدة نفذت الفرق المعنية الراجعة بالنظر إلى وزارات الفلاحة والتجارة والداخلية والصحة في يوم واحد الخميس28 ديسمبر1155عملية تفقد بالمحلات والمساحات الكبرى. وتم رفع 163 مخالفة اقتصادية و493 مخالفة صحية واقتراح غلق38 محلا مخلا بشروط حفظ الصحة. وحجز كميات ناهزت4أطنان و355كلغ من المرطبات والحلويات ومكوناتها غير الصالحة للاستهلاك. وبحسب معطيات إدارة حفظ الصحة التابعة لوزارة الصحة ترجع أهمّ أسباب حجز المنتوجات المذكورة لعدم صلوحيتها للاستهلاك نظرا لإعدادها أو لحفظها في ظروف غير صحية بمحلات غير معدّة للغرض أو لفها في مواد غير معدّة للاتصال بالمواد الغذائية. أو استعمال مكوّنات ومواد أولية منتهية الصلوحية. في حين شملت المخالفات الاقتصادية استعمال آلات وزن غير قانونية وعدم الاستظهار بفواتير الشراء وعدم إشهار الأسعار والإخلال بتراتيب الدعم. وأكد مدير حفظ الصحة محمد الرابحي تواصل أنشطة المراقبة الصحية والاقتصادية للمرطبات والحلويات بمناسبة حلول رأس السنة الإدارية الجديدة واتخاذ الإجراءات المستوجبة طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل للتصدي لترويج منتوجات غير صالحة للاستهلاك. غش ضارب أطنابه في تقييم حصيلة يوم واحد من التدخلات على اعتبار أن ما خفي قد يكون أضخم اعتبر الرابح أن كمية المحجوز تعد كبيرة جدا وتعكس لهف عدد من المستكرشين والمتمعشين من صحة المواطن في الربح السريع وملء جيوبهم على حساب المستهلك. غير مبالين بما يحمله سلوكهم الأرعن وتجاوزاتهم في حق صحة المواطن من مخاطر كبرى. للإشارة فإن عملية "الضرب بقوة" الأخيرة سبقتها حملات عديدة للمراقبة الصحية على محلات صنع المرطبات خاصة العشوائية منها أسفرت في ظرف الأسبوعين الماضيين من حجز حوالي7.5طن من المرطبات. أما عن الحصيلة الإجمالية لكمية الحجز للمواد الغذائية بمختلف أنواعها بما في ذلك الحلويات ومكوناتها لكامل السنة فحدث ولا حرج لأنها تعد بعشرات ملايين الكيلوغرامات. مرطبات في مخازن للتبريد! في حديثه عن غرائب وعجائب عمليات الغش والتحيل التي كشفتها فرق المراقبة الصحية منذ يومين بتاريخ 27ديسمبر بالقيروان توقف محمد الرابحي عند عملية غير مسبوقة تعمد صاحبها حفظ نحو2000خبزة مرطبات في مخزن تبريد مخصص للمواد الفلاحية وقد تم التفطن للعملية وحجز كامل الكمية التي يعادل وزنها 2اطنان. أمام هذه الممارسات وغيرها تؤكد منظمة الدفاع عن المستهلك على ضرورة يقظة المواطن والتحري من مدى استجابة محلات بيع المرطبات التي يقصدها لشروط النظافة وحفظ الصحة واقتناء حاجياته من النقاط التي تتوفر بها الشروط المطلوبة دون غيرها أو تكفل ربات البيوت بإعداد المرطبات بمناسبة "الريفيون" بما يوفر الاقتصاد في المصروف وجودة "القاطو" وهي الطريقة الأفضل.