«حركة مشروع تونس» تحسم اليوم في وثيقة قرطاج تعقد حركة مشروع تونس ندوة صحفية اليوم تقدم من خلالها موقف الحركة من الحكومة ومسار وثيقة قرطاج. ويرجح كثيرون ان تعلن الحركة خلال هذه الندوة عن انسحابها من وثيقة قرطاج بالنظر إلى أن الحركة كانت قد انطلقت منذ مدة في المسار التقييمي لوثيقة قرطاج. رفض لمظاهر الفوضى عبّر حزب المبادرة، في بيان له امس عن رفضه التام لكل مظاهر الفوضى والعنف والإرهاب، داعيا في نفس الوقت الحكومة إلى استقراء الاحتجاجات الأخيرة والانتباه لنبض الشارع والانصات لمشاغل المواطنين ومصارحتهم بحقيقة الأوضاع في إطار صحوة جماعية تساعد على مجابهة المرحلة والنهوض بالبلاد والاستجابة إلى طموحات التونسيين.. وجدد الحزب، في بيانه الذي أصدره بمناسبة إحيائه للذكرى 66 لثورة 18 جانفي 1952، التعبير عن إيمانه بمبدإ الحوار لفض الخلافات وبأهمية التوافق بين جميع الأطراف لإنقاذ البلاد وإدراك الحلول الملائمة للقضايا المطروحة. كما أكد دعمه ومعاضدته لحكومة الوحدة الوطنية في حربها على الفساد. وعبر حزب المبادرة في بيانه أيضا عن مساندته لقوات الأمن الداخلي والجيش الوطني والديوانة في المعركة ضدّ الإرهاب والتهريب وفي الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية البلاد واقتصادها وصيانة مؤسسات الدولة. وأكد أنه سيظل مخلصا للمرجعية الفكرية والسياسية التي يسير عليها في إطار التوجّه البورقيبي الإصلاحي والحداثي ووفيّا للنظام الجمهوري ومنفتحا على تطلعات التونسيين. المرزوقي يستنكر «حملة الاعتقالات» حمّل حزب حراك تونس الإرادة منظومة الحكم "مسؤولية التجاوزات والانحرافات الخطيرة التي قد تهدّد المسار الديمقراطي" داعيا إياها ومكونات الطيف السياسي والاجتماعي إلى حماية حرية التظاهر وضبط الأمن. واستنكر الحزب، في بيان صادر عنه امس ما وصفه ب"حملة اعتقالات شملت مدوّنين وناشطين وشبانا شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها عدّة مناطق على غرار الحامة وقربة وتاكلسة والسند وسيدي بوزيد والعاصمة». وندّد بما اعتبرها "حملة تحريض شنّها يوسف الشاهد وعدد من أعضاء حكومته والقيادات السياسية للتحالف الحاكم على المعارضة والحراك الاجتماعي»، واعتبر أنّ ما حصل من أحداث مؤشّر على "تخبّط المنظومة الحاكمة وإرادة توتير الأوضاع لدى جزء منها عبر استهداف حرية التظاهر والتعبير وحق المعارضة، والسعي الى تشويه الحراك الاجتماعي وربطه بالتخريب للتفصي من مسؤوليتها في إيجاد الحلول للخروج بالبلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة». من جهة أخرى، طالب الحراك الذي يترأسه المنصف المرزوقي بفتح تحقيق جدي في حادث حرق المقر المحلي للجبهة الشعبية بالعروسة والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. حزب النداء يوضح علقت حركة نداء تونس على تعيين هيئة وطنية للانتخابات البلدية متكونة من قيادات الحزب بعضهم يتحمل مسؤوليات بالحكومة أو بالرئاسة، مشيرة في بلاغ لها أمس إلى أن توليهم لمهام لا ينفي عنهم صفاتهم الحزبية وانتمائهم السياسي ولا دورهم داخل حزبهم استنادا الى أن الواجب يدعوهم دائما للمشاركة مع باقي قيادات الحزب وبكل المواسم الانتخابية تشريعية أو رئاسية او بلدية والعمل على إنجاحها، وفق ما ورد في نص البلاغ. وأبرزت الحركة أن ذلك لا يتطلب منهم الاستقالة من مهامهم أو حتى التجرد من انتمائهم السياسي والحزبي كما أن هذا لا يتعارض مع مبادئ العمل الديمقراطي، لافتة في بيانها إلى أن الإدارة التنفيذية ارتأت إلى إحداث هيئة وطنية عليا للانتخابات بالحركة للأشراف والمتابعة على اعتبار العدد الكبير للدوائر الانتخابية التي ستتقدم بها الحركة وتعقيدات الشروط القانونية المطلوبة لتشكيل القوائم الانتخابية والذي يتطلب تنسيقا ومتابعة وإشرافا من قيادات وكوادر الحزب.