أعلن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أن شركة "ليوني" تونس، المختصة في صناعة كوابل السيارات تعتزم توسيع أنشطتها خلال شهر أفريل 2018 لتتمكن من توفير ما لا يقل عن 1200 موطن شغل إضافي. وثمن رئيس الحكومة، عقب اطلاعه على نشاط مختلف وحدات الإنتاج بشركة "ليوني" تونس بالمسعدين (ولاية سوسة)، التي تحتفي بالذكرى 40 لانطلاق نشاط فروعها في تونس، تجربة هذه المؤسسة الناجحة لصناعة كوابل السيارات، مؤكدا أهمية تجذير ثقافة العمل والإنتاج وتغيير العقليات لدى الشباب المتسمة بثقافة المطلبية والتواكل على الدولة. وذكر بالحجم الاقتصادي والثقل الاجتماعي لهذه الشركة، التي توفر الشغل لأكثر من 16 الف اطار وعامل بفروعها المنتصبة بكل من المسعدين وماطر. وشدد على ان الحكومة مقرة العزم على تذليل الصعوبات وتوفير التسهيلات والحوافز لمختلف المستثمرين التونسيين والأجانب لا سيما في ظل توفر جملة من البوادر الإيجابية في التصدير والسياحة والفلاحة. انطلاق موسم التخفيضات ينطلق اليوم موسم التخفيضات الشتوية "الصولد" ليتواصل إلى امتداد 6 أسابيع،وفي هذا السياق، قال شكري رجب مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة في تصريح ل"الصباح نيوز" ان عدد التجار المنخرطين في "الصولد" بتونس العاصمة يهمّ 400 نقطة بيع . وأكّد شكري رجب أنه يجب الالتزام بالقانون خاصة في ما يتعلق بنسب التخفيض الذي لا يجب ان يقلّ عن 20 بالمائة، وأن يقوم كل منخرط من التجار بالتصريح المسبق لدى الوزارة يحدّد من خلاله البضائع المعروضة في "الصولد" ونسب التخفيض مع ذكر السعر المرجعي. وأكّد شكري رجب انه يمنع المشاركة في "الصولد" على كل تاجر لم يقم بالتصريح لدى وزارة التجارة، مشددا على ضرورة انطلاق "الصولد" في اليوم المقرر له، والذي يعدّ تاريخا توافقيا بين أهل المهنة والوزارة. كما اشار شكري رجب إلى أن كل مخالف لقانون "الصولد" يعرض نفسه لخطايا مالية تتراوح بين 500دينار و3 آلاف دينار وتصل إلى 10 آلاف دينار، وفي هذا الاطار، قال ان وزارة التجارة ستقوم بتكثيف عمليات المراقبة خلال فترة "الصولد". قطاع الجلود والاحذية يتحصل على العلامة الأوروبية أكد المدير العام للمركز الوطني للجلود والاحذية نبيل بن بشير، أمس أن حصول المؤسسات التونسية العاملة في قطاع الجلود والاحذية على العلامة الأوروبية تشكل جواز عبور الى هذه السوق في وقت لا تمتلك أغلب المؤسسات التونسية هذه العلامة. وقال بن بشير، خلال يوم اعلامي خصص لبحث ملاءمة التشريعات التونسية في مجال صناعة معدات الحماية الفردية مع نظيرتها الاوروبية، "إنّ العلامة الاوروبية تعد اعترافا بجودة منتوج معين وانها تساهم في استدامة الصناعات التونسية التي ترغب في ولوج هذه السوق". وأوضح الخبير المستقل في نظم الجودة، شكري بن عمر، "ان علامة الجودة الاوروبية تدل على توفير المصنعين للمتطلبات الضرورية على غرار الصحة العامة والسلامة وحماية البيئة وحماية التجهيزات والاشخاص". مستشفى لعلاج الأمراض السرطانية بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ستنطلق خلال سنة 2019 مكونات مشروع مستشفى لعلاج الأمراض السرطانية في العاصمة بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 242 مليون دينار (100 مليون دولار)، وفق ما أكده، أمس الجمعة، سفير دولة الكويتبتونس، علي احمد الظفيري، خلال زيارة عمل أداها، في اطار التعاون بين تونسوالكويت، إلى ولاية القيروان. وأضاف الظفيري، في تصريح ل (وات)، أنه إلى جانب مشروع بناء مستشفى الأمراض السرطانية الهادف إلى تخفيف الضغط على معهد صالح عزيز بالعاصمة وتوفير الخدمات الصحية لمرضى السرطان، سيتم إحداث 4 مستشفيات جهوية أخرى بكل من القيروان، وسليانة، وسيدي بوزيد، وجندوبة بكلفة 242 مليون دينار لكل واحد (100 مليون دولار). وأوضح أن هذه المشاريع تندرج في اطار تعهد دولة الكويت خلال مؤتمر الاستثمار المنعقد بتونس بمنح 500 مليون دولار على 5 سنوات دعما للاستثمار في تونس وللاستقرار الاجتماعي بالمناطق الداخلية. قرض أوروبي بقيمة 112.9 مليون دينار أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن منح مجموعة "فيجياك أيرو"، المختصة في أنشطة صنع مكونات الطائرات، قرضا بقيمة 38 مليون أورو (ما يعادل 112.9 مليون دينار)، لتطوير إنتاجها في تونس والمغرب. وأشار البنك إلى أن مجموعة "فيجياك أيرو"، تعد فاعلا محوريا في مجال انتاج مكونات الطائرات والقطع المعدنية ذات الدقة العالية الموجهة لكبار المصنعين في مجال الطيران وللمزودين، علما أن هذه المجموعة قد تأسست من طرف جان كلود مايار، وهو المساهم الرئيسي في هذه المؤسسة. وسيمكن هذا القرض، الذي تحصلت عليه "فيجياك أيرو" من مزيد "تحويل المهارات والتكنولوجيا الدقيقة والدفع في اتجاه تقريب المعايير المحلية للجودة من لمعايير الدولية"، إضافة الى توفير مواطن الشغل خاصة في هذين البلدين اللذين يسجلان مستويات مرتفعة من البطالة والتأثير بشكل إيجابي على اقتصاد كل من المغرب وتونس.