انطلق اعتصام الشركة التونسية للإطارات المطاطية بمساكن منذ يوم 14 جويلية 2016 على خلفية قرار قطع التيار الكهربائي على المعمل بعد انتهاء المدة القانونية للدفع (10 أيام عن آخر موعد للدفع) وعدم خلاصه فاتورة ال480 ألف دينار.. اوقف قطع التيار الكهرباء العمل داخل معمل مساكن.. ولاعادة عجلة الانتاج من جديد استوجب ضخ اموال وهنا اشترط المستثمر الجديد الذي اشترى انذاك 44 % من الأسهم وإخراج العمال في بطالة تقنية على الأقل لمدة 3 أشهر يقع بعدها اعادة العمل وكان ذلك دون أن يتم الحديث عن كراس شروط تضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال أو تحدد فترة البطالة الفنية وتضمن عدم تسريح عدد منهم.. تواصلت التحركات طيلة اشهر تم بعدها ايقاف صرف الاجور.. لتتحول ازمة ستيب منذ اكثر من تسعة اشهر الى اشكال جهوي مست تداعياته كامل معتمدية مساكن.. فالعاملين بصفة مباشرة وغير مباشرة في معمل الاطار المطاطية كان في حدود ال1000 عامل.. وعلى امتداد سنة ونصف عاشت الجهة عدة تحركات تراوحت بين الاعتصامات والمسيرات.. وامام انسداد افاق حل ازمة ستيب رغم ما سجله الملف من تدخلات رسمية ونقابية اقرت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية اضرابا عاما قطاعيا تم تاجيله في اكثر من مناسبة اخرها كان يوم اول 28 ديسمبر2017 تم تاجيله مرة اخرى ليوم 18 جانفي 2018 اين تم عقد جلسة تفاوض فشل اطرافها في الفصل في الملف.