أفاد الدكتور محمد الأسود «الصباح الأسبوعي» أن الموسيقى التونسية تعيش في أزمة فالكثير من الأنماط والألوان الموسيقية الدخيلة خلقت زخما كبيرا وفي المقابل توجد أصول وثوابت والتي يجب أن لا نحيد عنها و»عرس الطبوع» وهو المقام التونسي وأصالتنا وهويتنا التونسية يندرج في إطار الحفاظ على هذا الإرث الوطني. وعبّر المايسترو محمد الأسود قائد الفرقة الوطنية للموسيقى عن رغبته في أن تكون 2018 سنة الموسيقى التونسية ويعيد العرض جذب الجمهور لتذوق المألوف خصوصا الشباب منهم وإذ أتيحت الفرصة والإمكانيات سيكون «عرس الطبوع» حاضرا في كل المسارح التونسية خاصة وأن هذا العرض كلف كثيرا على مستوى الكتاب الموسيقية وبروفات وإضاءة. وعن تعاونه مع الفنان زياد غرسة، قال الدكتور محمد الأسود: «من النادر أن نجد فنانا مثل زياد غرسة يمكن أن تتحدث معه عن كل جزئيات العرض وتقنياته فهو يحذق العزف على أكثر من آلة وقد عملت الفرقة الوطنية مع الفنان زياد غرسة على كل التفاصيل فهو قبل أن يكون مطربا هو عازف وموسيقي». تجدر الإشارة إلى أن الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة الدكتور محمد الأسود ستقدم «عرس الطبوع» ليلة 25 جانفي بالمسرح البلدي بمشاركة حوالي 50 عازفا و30 منشدا من كل أنحاء الجمهورية وبحضور مميز لكل من الفنان التونسي زياد غرسة والفنان الجزائري عباس الريغي..