دون الحكم محرز المالكي على ورقة مباراة الترجي الرياضي والنادي البنزرتي أن جماهير الترجي قد ألقت المقذوفات كما دون أيضا أن اللعب توقف لمدة 5 دقائق بسبب تأثير القنابل المسيلة للدموع.. وأشار الحكم المالكي أيضا إلى أن رئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني قد تفوه بكلام جارح تجاه طاقم الحكام وطبقا للفصل 51 فانه من المنتظر أن تتم إحالة ملف السعيداني على أنظار اللجنة الوطنية للتأديب ولا يستبعد ان يتم تسليط عقوبة الإيقاف عليه بمباراتين مع خطية مالية ب10 آلاف دينار. المنذر النادي البنزرتي: ما حكاية المدرب منتصر الوحيشي؟ يستضيف النادي البنزرتي بعد غد الأربعاء فريق أولمبيك مدنين بملعب حميد المجاهد بمنزل عبد الرحمان بعدما تم رفع «الويكلو» الذي فرضته السلط الجهوية لأسباب أمنية. وقد أسعد هذا الخبر الأحباء الذين سبق لهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية رفضا لذلك القرار. وقد علمنا أن الأحباء سيستغلون هذه العودة لتكريم المحب الراحل منذر دغمان، ورفع صورة عملاقة له وهو يحمل كأس تونس. بوسنينة مؤهل ومن المنتظر أن يشرك المدرب وليد بن ثابت المدافع السابق لنادي حمام الأنف وسام بوسنينة في هذه المباراة بعدما تم تأهيله قانونيا هو وزميله أسامة العمدوني الذي شارك في الربع ساعة الأخير من مباريات فريقه مع الترجي التونسي وقد يحظى بمساحة زمنية أكبر بعد غد ضد أولمبيك مدنين بعد غد بمنزل عبد الرحمان خصوصا وأن الإطار الفني مضطر إلى تدوير الرصيد البشري، وإراحة بعض اللاعبين لتجنيبهم الإرهاق؛ بما أن الفريق تنتظره مباراة صعبة في نهاية الأسبوع في سباق الكأس بتوز مع الجريدة المحلية . هل يمدد هؤلاء عقودهم مع النادي؟ وفي إطار مواز، وكما هم معلوم، تنتهي عقود 3 لاعبين أساسيين، مع النادي بانتهاء شهر جوان القادم وهم المهدي الرصايصي وسيف الله حسني وحمزة الجلاصي. ونظرا لحاجة الفريق إلى هؤلاء اللاعبين الذين ترغب أندية عديدة في انتدابهم، وضمانا للاستمرارية الضرورية للخط الخلفي الذي ما زال يشكو بعض الهنات، فإن الأحباء ينتظرون أن تتمكن الهيئة المديرة من إقناع بعضهم على الأقل بتمديد عقودهم موسما آخر . اتصالات؟ ومن جهة أخرى تشير بعض الأخبار التي تتردد بالشارع الرياضي ببنزرت إلى وجود اتصالات بين بعض المسيرين والمدرب منتصر الوحيشي حول إمكانية تأمينه مهمة تدريب الفريق في المرحلة المتبقية من سباقي البطولة والكأس، نظرا لتراجع نتائج الفريق في الجولات الأخيرة وهو ما أغضب الأحباء؛ لأنه كان بالإمكان أحسن مما كان في نظرهم. هذا الخبر نسوقه بكل احتراز في انتظار التأكيد أو النفي في الأيام القليلة القادمة .