تسلم الفائز في المسابقة العالمية عدد 35 أمس صك ثروته بمقر شركة البروموسبور.. وكان المتراهن )ع.د) من ولاية بنزرت قد نجح في فك شيفرة المسابقة العالمية وفاز بمبلغ قدره 292.085.285 دينارا. وهو متزوج وأب لأربعة أبناء ويعمل بالبناء. وفي حديثه ل"الصباح" أكد )ع.د(أن الحظ ابتسم له في عديد المناسبات اذ سبق له أن فاز بملغ مالي قدره 94 ألف دينار وكذلك 100 الف دينار.. مثلما فاز بمبالغ مالية زهيدة (300 دينار..22دينارا و11 دينارا وغيرها) وقال في هذا الصدد:» لم أنقطع عن الرهان الرياضي منذ 30 سنة وأشارك بصفة أسبوعية وأرتكز على نشرية البروموسبور لتعمير القصاصة والجدير بالذكر أنني احتفظ بأعداد هذه النشرية منذ 1992 ويبتسم لي الحظ سنويا ومن الطرائف أنني في الموسم الفارط قمت بتعمير قصاصة بمبلغ قدره ألفي دينار ولكن في النهاية لم أفز سوى ب22 دينارا». والفائز من عشاق ريال مدريد الاسباني والنادي البنزرتي وصرّح قائلا:»أحب كثيرا ريال مدريد وعندما يكون طرفا في المسابقة العالمية لا أضع سوى علامة الفوز (1) وحتى أن كنت أعرف مسبقا أنه لن ينتصر وقد اتخذت عهدا على نفسي أن أضع دائما علامة الفوز للريال ولا أنقطع على الرهان الرياضي ومهنة البناء». وعن سر نجاحه في حل شيفرة المسابقة قال )ع.د):» مثلما سبق وذكرت فانا اطلع أسبوعيا على نشرية البروموسبور قبل تعمير القصاصة لان محتواها ثري وقد راهنت هذه المرة على أودينيزي للفوز على جنوة رغم صعوبة المهمة وقد قمت بتعمير 4 قصاصات الواحدة منها من فئة 345 دينارا القصاصة الواحدة». وأكد أنه يجد صعوبات كبيرة في تعمير القصاصة في ظل الغموض في بعض البطولات وخصوصا الفرق الصغرى في البطولة الانقليزية. وعن مقترحاته أكد )ع.د) قائلا:» اعتقد أن برمجة المسابقة الوطنية مهم جدّا وأنا عادة ما يبتسم لي الحظ لأن مقابلات أنديتنا خصوصا في الرابطة الاولى ليست غامضة». خاتما حديثه بالقول أن عديد المناسبات التي فاز فيها بمسابقات البروموسبور مكنته من التعرف على عديد المتراهنين الذين أصبحوا أصدقاءه وهو على اتصال دائم بهم وأن البعض منهم يستشيرونه لمساعدتهم على تعمير القصاصة في بعض الأحيان.