مرزوق يصف الحكومة»بالنعامة» د عا الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق الى ضرورة تصحيح المسار في تونس، وياتي موقفه هذا الصادر بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي بعد تصويت البرلمان الاوروبي وتصنيف تونس في لائحة الدول التي حول قوانينها وإجراءاتها شبهات تبييض أموال وتمويل الاٍرهاب. واعتبر مرزوق ان التصنيف «ضربة جديدة لتونس وسمعتها وهي استمرار لنفس التصنيف الذي قامت به آلية قافي التابعة لمجموعة السبع، طبعا في الحكومة لا تعليق ولا تصريح» واصفا موقف الحكومة تجاه التصنيف «بسياسة النعامة الرأس في الرمل لا يرون ولا يسمعون لا بد من تصحيح المسار». حمة الهمامي يتحدث عن «الخبز والماء» تحدّث الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي في حوار لموقع «موند افريك» عن الأزمة الاجتماعية التي تعيشها تونس جراء ارتفاع نسب التضخم وتراجع نسب النمو واحمرار كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية وتزايد نسب البطالة معتبرا ان هذا الوضع الذي فجّر الاحتجاجات الاجتماعية اشد بؤسا من نظيره الذي سبق ثورة جانفي 2011 واضاف الهمامي ان هذه الازمة تجاوزت الطبقات الفقيرة لتلامس جزءا هاما من الطبقة المتوسطة والفلاحين.. وبتشبيه الصحفي الفرنسي للتحركات الإحتجاجية الاخيرة بإنتفاضة الخبز التي شهدتها تونس في 1984 علق زعيم حزب العمال التونسي متسائلا:»وبماذا سنتناول الخبز؟»ليجيب صحفي موند افريك»بالماء..»، فعلّق الهمامي ساخرا «حتي الماء تم الترفيع في ثمنه ولم يعد مقدورا عليه وكذلك الكهرباء». وحول زيارة الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون لتونس اعتبر الهمامي في هذا الحوار الذي ترجمه موقع بابنات الى العربية «ان طلب الجبهة كان واضحا من الإدارة الفرنسية وهو الغاء كل ديون تونس لباريس»، واضاف الهمامي ان صندوق النقد الدولي مشارك بشكل كبير في الازمة الاجتماعية في تونس عبر شروطه المجحفة واملاءاته التي قيدت الحكومة التونسية، وعن موضوع الحريات ختم حمة الهمامي بالإشارة إلي رغبة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في تنقيح الدستور ونظام الحكم نحو «الرئاسي» مشيرا إلي ميولات الاخير نحو تطبيق سياسة تكميم الافواه وضرب الحريات العامة». موقف منظمة فريدوم هاوس من قائد السبسي انتقدت منظمة فريدوم هاوس علي موقعها الإلكتروني بتاريخ 5 فيفري 2018 وفِي مقال تحليلي تحت عنوان Tunisian Democracy Stands at the Precipice لرئيسة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا ما اعتبرته»تراجع الديمقراطية في تونس بحسب تقرير المنظمة الامريكية في جانفي 2018 فبالرغم من ان تونس هي الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي فإنها في تراجع واضح».. واعتبر المقال الصادر باللغة الانجليزية ان الرئيس الباجي قائد السبسي «يعتمد علي توافق سياسي خدمة للمصالح الذاتية مما أدي إلي تباطؤ نسق الاصلاحات الديمقراطية وتعميق الهوّة بين المواطن والحكومة فبعد 7 سنوات من الثورة فشلت تونس في توطيد الديمقراطية خاصة في السنة الاخيرة وهو ما يعكس نوعا من الجنوح الإستبدادي للرئيس التونسي البالغ من العمر 91 سنة الذي من الممكن ان يتسبب في فقدان تونس مركزها كدولة «حرة وديمقراطية وحيدة في العالم العربي» وذلك لغياب العدالة الاجتماعية والتعامل الامني المفرط مع الإحتجاجات الأخيرة إضافة إلي عدم احترام مبادئ دستور 2014 وضعف المؤسسات الديمقراطية وسنّ قوانين تتصالح مع الفاسدين مع تتبع الصحفيين قضائيا في المحاكم العسكرية ...