للمرة الرابعة يجد المدرب خالد بن يحيى نفسه مضطرا لتلبية النداء والوقوف الى جانب فريقه من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه حيث استهل عشية أمس مهامه مع الترجي الرياضي خلفا للمدرب المنذر كبير وفيما يلي ما صرح به لنا قبل انطلاق حصة التمارين في الحديث الآتي . ماذا تقول عن عودتك من جديد لتدريب الترجي الرياضي؟ عدت من جديد لفريقي من أجل تقديم ما هو مطلوب مني لفريق قدره دوما تحقيق النتائج الايجابية والظهور بمستوى طيب يتماشى وطموحات كل الترجيين خاصة في ظل توفر كل الامكانيات على جميع النواحي وما عليا الا العمل من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وبالمناسبة أشكر أعضاء الهيئة المديرة ورئيس الجمعية على الثقة التي منحوها في شخصي لتدريب الفريق وان اكون عند حسن ظن الجميع الا ترى أنك عدت في ظروف صعبة للفريق؟ لا أعتقد ذلك فالترجي الرياضي متصدر البطولة ويستعد لرابطة ابطال افريقيا والمهم مثلما ذكرناه هو العمل من اجل تحقيق الافضل على جميع المستويات خاصة وأني أعرف جيدا فريقي وعلى علم بالرهانات التي تنتظره وهل من كلمة عن العقد الذي سيربطك بالفريق؟ ما استطيع قوله أني أعرف جمعيتي كما يجب والأهداف التي تنتظرنا كما أن الجمهور يحب الفريق حبا لا مثيل له ويتطلع منا الى تحقيق نتائج ايجابية وتقديم مردود طيب وهذا المطلب أعتبره حقا مشروعا كما أن رئيس الجمعية عقلاني وبالتالي أدرك ما جئت من أجله. تنتظرك ثلاث مباريات هامة في فترة وجيزة فماذا تقول؟ كل المباريات التي يخوضها الفريق تعتبر صعبة وليس هنالك أي لقاء سهل والمهم طبعا ان نحسن التعامل مع هذه المواعيد وسنركز أولا على مباراة رابطة ابطال افريقيا من أجل انجاحها ثم التعامل فيما مع بقية اللقاءات التي تنتظرنا.