*تشكيلتا الفريقين الملعب التونسي:العمدوني المهذبي الخميري البولعابي بلعكرمي الكثيري الجلاصي الفوزاعي)الهمامي( تراوري)حسني) الجديد)الجويني( بيسان اتحاد بن قردان:بريك كوليبالي بوفالغة السلامي جاكوب)الطرابلسي( الرداوي الطبوبي بلحسن)يحيى) الجزيري الصامتي)لوالوا) الزغلامي. بعد سلسة من النتائج السلبية تمكن الملعب التونسي من تجديد العهد مع الانتصارات ليحقق كذلك الفوز الأول مع المدرب نبيل الكوكي. هذا الفوز كان على حساب اتحاد بن قردان في مباراة كان خلالها الدفاع كلمة السر، ففريق باردو تجنب الأخطاء المتكررة فحقق ما أراده أما الإتحاد فقد دفع غاليا ثمن هفوة دفاعية وحيدة. وقد بدأت المواجهة بسيطرة ميدانية طفيفة من جانب المحليين حيث تحسن الأداء الهجومي وكذلك الدفاعي مقارنة بالمباريات السابقة خاصة وأن الإطار الفني تخلى عن أحد لاعبي المحور واكتفى بثنائي فقط، لكن من المفارقات أن ثنائي المحور صنع الفارق في الدقيقة 16 عندما وزع البولعابي في عمق دفاع الضيوف ونجح زميله الخميري في مغالطة الحارس بريك، إثر هذا الهدف تحسن نسبيا الأداء حيث توفرت بعض الفرص من الجانبين لكن بيسان والجديد من جانب المحليين والصامتي والزغلامي من جانب الضيوف فشلوا في إحداث الفارق. خلال الشوط الثاني تحسن مستوى اللقاء وارتفع النسق خاصة من جانب الإتحاد الذي لعب كافة أوراقه الهجومية من أجل التعديل، واقترب الرداوي من إحداث الفارق بعد تسديدة قوية لكن العارضة حرمته من التسجيل ورد الجديد بمحاولة خطيرة غير أنه لم ينجح في صنع الفارق، وعرفت نهاية المباراة محاولات عديدة من جانب الضيوف لكن الزغلامي والجزيري تناوبا على إضاعة الفرص، وأبرزها محاولة الزغلامي الذي كان في وضع مناسب للغاية للتهديف غير أن حارس البقلاوة تصدى ببراعة لتصويبته، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز ثمين للغاية للملعب التونسي هو الأول بعد أربعة هزائم متتالية، فيما فشل الضيوف في تأكيد فوز الجولة الأخيرة ليبقوا في منطقة الخطر. ◗ أحمد عبد الستار تصريحات نبيل الكوكي )مدرب الملعب التونسي): «لقد كانت مباراة صعبة، فالفريق لعب تحت ضغط قوي وكان الشد العصبي قويا، إلا أننا تمكنا في نهاية المطاف من تحقيق الانطلاقة المرجوة وتخلصنا من هذه الضغوطات، يجب التأكيد على أن مستوى الخط الخلفي تحسن كثيرا وهو ما ساعدنا كثيرا على تحقيق فوز طال انتظاره». سمير السليمي )مدرب بن قردان): «لقد كنا الطرف الأفضل وقدمنا مستوى جيدا خاصة في الشوط الثاني، أتيحت لنا عدة فرص غير أن غياب التركيز وسوء الحظ حال دون تمكننا من تحقيق النتيجة المرجوة، يجب ألا نخجل من هذه الهزيمة ولا نرمي المنديل ففرصتنا في ضمان البقاء مازالت كبيرة لكن يتعين علينا تحقيق نتيجة إيجابية في المقابلة القادمة». هوامش تزامن الفوز الأول للملعب التونسي هذا العام مع عودة الفريق إلى ارتداء زيه التقليدي واللعب بقميص يحمل خطين متوازيين. الفوز الذي حققه فريق باردو جنب المدرب نبيل الكوكي شبح الإقالة. الروح الرياضية كانت سائدة في أغلب ردهات المقابلة، فرغم أهمية النتيجة النهائية ورغبة كل فريق في تحقيق الفوز إلا أن الظروف التي دارت فيها المباراة كانت جيدة.