على ضوء الاتهامات الموجهة للترجي الرياضي في الفترة الأخيرة واعتبرها أبناء الفريق أنها حملة ممنهجة الهدف منها الإساءة إلى فريق باب سويقة. تحدثت «الصباح» مع الحارس الدولي السابق للترجي الرياضي شكري الواعر الذي رد قائلا في مستهل حديثه: «الترجي الرياضي يتعرض لهذه الحملة لأنه قوي ودائما يتعرض للاتهامات والمحاكمة ويتم استهدافه منذ تأسيسه ويهاجمونه ولكنهم لا يحاولون البتّة الاقتداء به والوصول إلى أمجاده.. لذلك نحن تعودنا على هذه الحملات التي لم تقف حاجزا أمامنا بل ساهمت في نجاحات.. وما يتعرّض له الترجي من حملات ممنهجة أعتبرها لغة الضعفاء». من لديه أدلة عن الفساد فليكشفها أو يصمت وتابع شكري الواعر قائلا:»لقد سبق وصرحت وناديت بأعلى صوتي أن كل من له أدلة بوجود فساد فليكشف عن ذلك.. للأسف الشديد، قبل وبعد الثورة كثرت الاتهامات وتعددت المزاعم والافتراءات دون براهين او اثباتات وهنا لا أتحدث على الترجي فحسب وانما على جميع الفرق وعن مختلف القطاعات.. لذلك أطالب هؤلاء الأطراف الذين يتحدثون عن وجود فساد أو ما شابه أن يكشفوا الحقائق ويقدموا ما يثبت صحة ادعاءاتهم أو أن يصمتوا ويكفوا عن «النعيق» بدل من القاء التهم جزافا وشخصيا أنا اليوم مع محاسبة الفاسدين». التحكيم خدم وظلم كل الفرق من جهة أخرى أكد شكري الواعر أن التحكيم خدم كل الفرق موضحا في هذا الصدد:» كل الفرق استفادت من التحكيم وكلها تعرضت للمظالم.. وللأسف أقولها بصراحة مستوى تحكمينا اليوم بعيد كل البعد عن مستوى التحكيم في السابق كما هو الشان بالنسبة لمستوى مسؤولينا وكرتنا ولاعبينا وحراسنا.. كلها تراجعت الى الوراء بالسرعة القصوى والدليل أننا اليوم نجد صعوبة في ايجاد عناصر تمثل منتخبنا في المونديال وهذا التراجع طبعا ينسحب على كل القطاعات وليس الرياضة فقط». لسنا في حاجة إلى الحكام .. وحملتهم لن تلوث انتصاراتنا وعن تأثير الحملة التي يتعرض لها الترجي على سمعة الفريق ردّ شكري الواعر بشدة قائلا:» لسنا في حاجة لهدايا التحكيم، الترجي قوي وقادر على الدفاع عن ألوانه بكل ما أوتي من قوة.. أما عن الحملة التي تقودها بعض الأطراف فأجاب الواعر بقوله:» إن حملتهم لن تلوّث انتصاراتنا ولا تتويجاتنا ولن نسمح لأي كان أن يقلّل من قيمة وعراقة الترجي الرياضي». اللقب في باب سويقة.. وهمنا الأكبر رابطة الأبطال وإجابة عن سؤال بخصوص ضمان للترجي للقب أو أن بقية الجولات ستكون حاسمة أجاب الواعر قائلا:»اللقب سيكون في باب سويقة وهذا لا شكّ فيه وعن جدارة.. ولكنني أفكر في رابطة الأبطال ونحن على أبواب المائوية يجب ان ندرس كل خطواتنا وألا تكون مشاركتنا لمجرد المشاركة لابد من معالجة النقائص والقيام بانتدابات مدروسة، فلا يعقل أن نكون في حاجة إلى مدافع ونتعاقد مع لاعب ارتكاز ولسنا في حاجة إلى استقدام لاعب يكون مجرد ديكور بل نحن نريد أسماء تساهم في التتويج باللقب».