سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لاعبو "ملحمة 94" يقيمون حظوظ الترجي في التتويج برابطة الأبطال الإفريقية : "الترجي في نسخته الحالية يتشابه كثيرا مع ترجي 94 ... وسيقهر "الوداد" في عقر داره ...
سنة 1994 كانت شاهدة على جيل ذهبي من لاعبي فريق الترجي الرياضي التونسي الذي توج آنذاك بكأس رابطة الأبطال التي كانت تسمى وقتها "كأس الأندية البطلة " تتويج مازال راسخا في أذهان كل عشاق "الأحمر والأصفر" وما تسميته "ملحمة 94" إلا دليل قاطع على أهمية الإنجاز الذي حققه فريق باب سويقة فعلاوة على كسب اللقب الترجي لم ينهزم في أية مباراة وقدم مردودا أبهر به جميع الفنيين خاصة مباراة الدور النهائي الذي جمعه بالزمالك المصري والذي أنتصر فيه زملاء المرحوم "الهادي بالرخيصة" بثلاثية مقابل هدف وحيد ... استحضار هذه الذكريات الجميلة ليس من قبيل الصدفة وإنما يأتي متزامنا مع نهائي كأس رابطة الأبطال لهذا الموسم الذي سيكون فيه ممثل تونس الترجي الرياضي أمام تحد جديد للعودة إلى منصات التتويج في مباراة التي تجمعه هذا الأحد بنادي الوداد المغربي ... "التونسية" إتصلت بنجوم ذلك "الزمن الجميل" لتقييم حظوظ فريقهم في هذا النهائي فكان التحقيق التالي : *"فوزي البنزرتي" مهندس تتويج الترجي سنة 1994 :التاريخ سيعيد نفسه وسيفوز الترجي برابطة الأبطال دون هزيمة "فوزي البنزرتي" مهندس تتويج الترجي سنة 1994 أكد ّأن الترجي 2011 يتشابه كثيرا مع ترجي 1994 باستثناء المدرب (ضاحكا) وأوضح "البنزرتي" أن الجيل الحالي للأحمر والأصفر لا يفصله عن إعادة كتابة التاريخ من جديد سوى 180 دقيقة وهو قادر على الورق لتجاوز عقبة الوداد هذا الأحد على الورق وعلى الميدان أيضا مشيرا إلى أن الرياضة التونسية حينها عانت عدة صعوبات حيث نظمت تونس كأس أمم إفريقيا انسحبت منذ الدور الأول والسيناريو كاد يتكرر هذا الموسم وكاد المنتخب أن يفشل في المرور إلى نهائيات كأس إفريقيا ولعل الترجي سيكون مرة أخرى مطالبا برد الاعتبار للكرة التونسية كما فعلها سنة 1994 . *"طارق ثابت" الجناح الطائر : الروح واللحمة والإدارة الحالية شبيهة جدا بترجي 94 نهائي سنة 94 كان شاهدا على تألق لافت للظهير الأيمن للترجي طارق ثابت الذي خطف الأنظار بسرعته الفائقة وتوزيعاته الدقيقة وهو يستحضر تلك الفترة الراهنة قائلا : "لقد ذكرتني بأحلى الفترات التي قضيتها في الترجي ، اللحظات الجميلة والمعبرة خاصة بعد تتويجنا باللقب ... أما بالنسبة لهذا الموسم فإن حظوظ الترجي وافرة جدا وهناك مؤشرات عديدة تعكس وجه الشبه الكبير بين ترجي 94 وترجي 2011 خاصة من ناحية القيمة الفنية للاعبين التي تتقارب كثيرا بين اللاعبين بينهما وأيضا الروح الموجودة و"حب المريول" و الانتصار والذود عن حرمة الترجي وكذلك الإدارة الحالية التي كعادتها بذلت الغالي والنفيس . وأضاف "طارق ثابت" : "شخصيا كنت أفضل مواجهة إينيمبا على الوداد لأن هذا الأخير ورغم انه صعد بفضل الترجي لكنه يبقى عنيدا وندا قويا أتمنى أن تحضر "الفورمة" وعلى لاعبي الفريق أخذ الحيطة لأن حظوظ الوداد تبقى متساوية مع الترجي ...ونحن لا نطلب سوى العودة بنتيجة طيبة كالانتصار أو التعادل الإيجابي وأؤكد الإيجابي ومباراة الذهاب ستحدد بنسبة 80% هوية البطل "شكري الواعر" حامي عرين الترجي سنة 1994 :الترجي قادر على إعادة سيناريو 1994 أما بالنسبة لحارس شباك الترجي "شكري الواعر" فقد أكد أن الفريق في نسخته الحالية لا يختلف كثيرا عن مجموعة 1994 وهناك عدة معطيات تشيرإلى ان هذا الجيل سينحت إسمه من ذهب ويعيد للذاكرة لقاء نهائي "كأس الأندية البطلة " . اما لقاء هذا الأحد فسيكون الترجي مطالبا فيه بالعودة بنتيجة إيجابية من الدارالبيضاء بالذات حتى تكون مباراة الإياب مباراة التأكيد لا التدارك ... ذكر "سراج الدين الدين الشيحي" أن الترجي لن يفرط في رابطة الأبطال وسيسعى إلى التتويج باللقب الغائب عنه منذ سنة 1994 التي شهدت تتويج الفريق به في نسخته القديمة قائلا :" حظوظنا قائمة بنسبة كبيرة جدا وأتمنى من اللاعبين القيام بواجبهم على أحسن وجه وخاصة أن يكون سلاحهم التركيز طيلة ردهات اللقاء وبإذن الله ستكون رابطة الأبطال من نصيب الترجي ." *"حكيم نويرة" الظهير الأيسر السابق " :الترجي إكتسب الخبرة ومباراة الذهاب ستكون مفتاح التتويج ذكر الظهير الأيسر للفريق "حكيم نويرة " أن الترجي برهن على حسن إستعداده وسيستفيد كثير ا من مدربه الحالي "نبيل معلول" الذي بدوره أظهر علو كعبه وحقق نتائج باهرة مع الفريق منذ إشرافه على حظوظ الترجي وهناك عامل آخر سيساعد الترجي في الإحراز على اللقب الإفريقي هو عامل الخبرة التي إكتسبها لاعبوه خلال السنتين الفارطتين وأعتقد ان الترجي إستوعب الدروس ولن يسقط في فخ الأخطاء السابقة لذلك فمن منظوري الخاص فأن رابطة الأبطال لن تفلت منهم شريطة اللعب بنفس الأسلوب وبتلك الروح التي لاحظتها لدى اللاعبين خاصة في لقاء هذا الأحد لأنه سيكون مفتاح التتويج ... *"علي بالناجي" : حان وقت التتويج بعد 17 سنة من الإخفاق ذكر "علي بالناجي" أن الترجي قادر على قهر كل الصعاب ولا مبرر للفشل هذه المرة خاصة وأنه تقابل مع منافسه الوداد المغربي ذهابا وإيابا ويعرف نقاط قوته ونقاط ضعفه لذلك يجب على المدرب أن يحسن قراءة هذا المنافس جيدا مع الحذر منه وعدم المجازفة بلعب الهجوم مما يسمح بترك المساحات أمام فريق يتميز بالسرعة الهائلة وحسن انتشار لاعبيه وأكد علي بالناجي أن إعادة سيناريو سنة 1994 ليس بالأمر الهين وإنما يبقى زملاء "الدراجي" قادرين على إعادته من جديد شريطة التحلي تحت "المريول" و"القليب" و"اللعب الرجولي" مشيرا إلى أن جميع أحباء "الأحمر والأصفر" يمنون أنفسهم بتتويج يعيد إلى الذاكرة ملحمة 94 وينسيهم إخفاقات الفريق العديدة في هذه المسابقة حيث عجز منذ 1994 على التتويج بهذا اللقب الغالي والنفيس