أمين محفوظ: انصح الرئيس بأخذ نصائح وزراء بورقيبة    الصّفقات العمومية والانتدابات تشكّلان أهمّ مجالات سوء الحوكمة ما يتطلب تسريع وتيرة الرّقمنة - عبد المنعم بلعاتي    مجلس وزاري يتابع إجراءات مختلف الوزارات استعدادا لعودة التونسيين بالخارج إلى أرض الوطن    مجلس ادارة الشركة التونسية للبنك يعين نبيل الفريني مديرا عاما بالنيابة للبنك    الشركة التونسية للكهرباء والغاز تطلق خدمة إلكترونية جديدة    بن عروس: متابعة ميدانية لوضعية المحصول بالمساحات المخصّصة للزراعات الكبرى    بنزرت: الاذن بالاحتفاظ بشخص وفتح بحث تحقيقي من اجل اضرام النار عمدا بمنقولات في حادث نشوب حريق بمستدودع الحجز البلدي    تشييع الجندي المصري ضحية الاشتباك مع الإسرائيليين على معبر رفح    نائب فرنسي يرفع علم فلسطين خلال جلسة الجمعية الوطنية الفرنسية    الرابطة 1- تاخير انطلاق دربي العاصمة الى الساعة االسابعة مساء    بطولة رولان غاروس - انس جابر تواجه الكولمبية كاميلا اوزوريو في الدور الثاني    تصفيات كاس العالم 2026:غدا الاعلان عن قائمة لاعبي المنتخب التونسي    قفصة: الدفعة الثالثة والأخيرة من حجيج الجهة تغادر اليوم في إتجاه البقاع المقدّسة عبر مطار قفصة-القصر الدولي    تعظيم سلام يا ابن أرض الرباط ... وائل الدحدوح ضيفا على البلاد    قبل جولته الأدبية في تونس العاصمة وعدة جهات، الكاتب جلال برجس يصرح ل"وات" : "الفعل الثقافي ليس فقط في المركز"    افتتاح الدورة السادسة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعين من ذوي وذوات الإعاقة بعد أكثر من 4 سنوات من الغياب    وزير الصحة يشارك في مراسم الاعلان عن مجموعة أصدقاء اكاديمية منظمة الصحة العالمية    وزارة الصحة تنظم يوما مفتوحا بعدد من الولايات للتحسيس بمضار التدخين في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين    وزير الصحة يؤكد بجنيف حرص تونس على التوصّل إلى إنشاء معاهدة دوليّة للتأهّب للجوائح الصحّية والاستجابة لها    محكمة التعقيب ترفض الافراج عن جميع المتهمين في قضية "أنستالينغو"    بيلينغهام يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني    الليلة أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 18 و28 درجة    قابس: الاحتفاظ بشخص مفتش عنه وحجز كمية من الهواتف الجوالة المسروقة    جنيف: وزير الصحة يستعرض الاستراتيجيات والخطط الصحية الوطنية في مجال علاج أمراض القلب    المنستير: أجنبي يتعرّض ل'براكاج' والأمن يتدخل    تدشين مخبر تحاليل مركزي بالمركز الفني للنسيج ببن عروس    بطاقة إيداع بالسجن ضد سمير العبدلي من أجل شبهات جرائم إرهابية    عملية بيع تذاكر'' الدربي'' : الأسعار... متى و أين ؟    ملعب غولف سكرة يحتضن نهاية هذا الأسبوع كأس تونس للغولف    فتح باب الترشح للدورة 36 لمهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية    بداية من اليوم.. مدينة الثقافة تحتضن الدورة السادسة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعيين من ذوي الإعاقة    رئيس الدولة يُغادر أرض الوطن في اتجاه الصين    الجفاف يفاقم مشاكل التشغيل في المغرب    تذمّر المواطنين بسبب غلاء أسعار الأضاحي..التفاصيل    الكاف: الرقيق يشرف على عمليّة إسناد عقود صلحية لانجاز بعض المشاريع العمومية    عاجل : الديوانة بميناء حلق الوادي تحبط محاولة تهريب'' زطلة و مخدرات ''    دراسة : النساء أكثر تمدرسا لكن الرجال أسهل حصولا على العمل    لأول مرة.. إعتماد هذا الإجراء مع الحجيج التونسيين    عاجل/ اعتراف إيرلندا بدولة فلسطين يدخل حيّز التنفيذ    حادث مرور مروّع في القصرين    وزير التجارة الجزائري يدعو إلى عقد منتدى أعمال ثلاثي جزائري تونسي ليبي    عاجل :عطلة بيومين في انتظار التونسيين    عاجل : حريق داخل مصنع التبغ و الوقيد بالقيروان    الدوري المصري: سيف الدين الجزيري يرفع عداده مع الزمالك    بطولة كرة السلة: تعيينات مباريات الدور نصف النهائي    هيونداي تونس تتوج بعلامة "أفضل علاقات عامة" في المؤتمر الإقليمي لشركة هيونداي موتور في جاكرتا    متى يعاد فتح معبر رأس جدير ..؟    قفصة: القبض على 5 أشخاص من أجل ترويج المخدّرات    في إطار تظاهرة الايام الوطنية للمطالعة بعين دراهم ...«الروبوتيك» بين حسن التوظيف والمخاطر !    هذا فحوى لقاء رئيس الدولة بالصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح..    في الملتقى الوطني للتوعية والتحسين البيئي... ياسين الرقيق يحرز الجائزة الأولى وطنيا    فضيحة ساعات "الروليكس" تلاحق رئيسة بيرو.. شكوى دستورية في حقّها    4 ألوان تجذب البعوض ينبغي تجنبها في الصيف    بن عروس : اختتام الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان علي بن عياد للمسرح    أولا وأخيرا «عظمة بلا فص»    أليست الاختراعات التكنولوجية كشفٌ من الله لآياته في أنفس العلماء؟    معهد الفلك المصري يكشف عن موعد أول أيام عيد الأضحى    مواقف مضيئة للصحابة ..في حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير موديز وأزمة القطاع البنكي في بلادنا
نشر في الصباح يوم 06 - 03 - 2018

أصدرت وكالة الترقيم العالمية موديز تقريرا جديدا منذ أيام حول وضعية القطاع البنكي والمالي في بلادنا ويأتي هذا التقرير ضمن التقارير الدورية التي تصدرها هذه المؤسسة حول الوضع الإقتصادي في بلادنا وحول بعض القطاعات الإقتصادية الهامة ومن ضمنها القطاع المالي والبنكي وتكمن أهمية هذه التقارير التقييمية في مساهمتها في تحديد آراء وقراءة المستثمرين العالميين لواقع اقتصادنا ولئن لا تقدم التقارير القطاعية ترقيما فإن لها تأثير على قراءة المؤسسة الوضع الإقتصادي العام وبالتالي للترقيم السيادي الذي ستصدره.
وقد قدم تقرير موديز قراءة دقيقة للوضع البنكي والمالي وقدم عديد الأرقام الهامة والأساسية والتي تنير الرأي حول واقع مؤسساتنا البنكية وقدرتها على القيام بدورها في أحسن الظروف لتمويل الإستثمار والنمو بصفة عامة ومن ضمن المسائل والتحديات التي طرحها التقرير أريد التوقف على مسألتين هامتين المسألة الأولى تخص الديون المعكفة عند البنوك والمؤسسات المالية ويشير التقرير الى أنها وصلت سنة 2017 إلى نسبة 15% من جملة القروض كما يشير التقرير أن نصيب الأسد في هذه الديون المعلقة يعود إلى البنوك العمومية والتي وصلت إلى 22%- وهذه النسبة تعتبر هامة وخطيرة إذ تضع بنوكنا ومؤسساتنا المالية في مستوى مخاصرة كبيرة ويدفعها إلى ضبط سياسة واستراتيجيات أكثر تأني في وقت تحتاج فيه مؤسساتنا الإقتصادية والإستثمار بصفة عامة إلى مزيد من التمويل والدعم.
المسألة الثانية التي نريد الإشارة إليها والتي تبرز من خلال هذا التقرير تهم الحاجة الكبيرة للبنوك والمؤسسات المالية للسيولة فيشير التقرير أن حاجة السيولة لدى البنوك وصلت في نهاية شهر جانفي من هذه السنة إلى مستوى 11 مليار دينار وهو رقم هام إذا قارنناه بنفس المستوى منذ سنة خلت والذي كان في مستوى 7 مليار دينار.
أشار تقرير موديز إلى عديد المسائل الأخرى والتحديات التي يواجهها القطاع المالي والبنكي وفي الحقيقة فإن هذه المشاكل والصعوبات التي تواجهها مؤسساتنا البنكية ليست بجديدة وهي كذلك معروفة من قبل مختلف الحكومات ويمكن لنا ان نشير إلى أن القطاع البنكي يعيش منذ عديد السنوات تحديات هيكلية كبيرة تتطلب إصلاحات عميقة حتى نتمكن من إعادة بناك نظام بنكي قادر على القيام بدور هام وأساسي للخروج من الأزمة الإقتصادية التي نعيشها وقد قمنا بالعديد من الدراسات والتحاليل التي قدمت الحلول والإصلاحات التي يجب القيام بها من أجل إنقاذ نظامنا البنكي إلا أن هذه الإصلاحات بقيت على الرفوف ولم تعرف إلا بدايات تطبيق لا تغني ولا تسمن من جوع.
لقد آن الأوان كي نعطي للقطاع البنكي الأهمية التي يستحقها وان نتحلى بالشجاعة الكافية لمجابهة جملة التحديات التي تواجهه ومن ضمنها مسألة الديون المعلقة التي أشار لها تقرير موديز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.