النداء والمشروع يخرقان الاتفاق قال عضو مجلس نواب الشعب غازي الشواشي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن جلسة عامة للمجلس ستلتئم يوم الأربعاء 21 مارس الجاري لإجراء دورة ثالثة لاستكمال انتخاب 3 أعضاء للمحكمة الدستورية بعد أن تم انتخاب عضوة سابقة. وأشار الشواشي أن جميع الكتل اتفقت أن يتم انتخاب القائمة التوافقية الأولى والتي لم تشهد إلا انتخاب روضة المرسيغني، فيما لم يتم انتخاب الأعضاء الثلاثة الآخرين الذين تم التوافق معهم بعد أن قام بعض نواب كتلتي نداء تونس ومشروع تونس بخرق هذا التوافق. وأشار الشواشي أن اجتماعا لرؤساء الكتل سيعقد قبيل الجلسة العامة لضمان عدم خرق التوافق من جديد. وأشار الشواشي أنه في الجلسة العامة الماضية تم انتخاب مرشحة نداء تونس، فيما تم خرق بعض النواب من كتلتي النداء ومشروع تونس لبقية المرشحين الذين تم التوافق حولهم وهم سناء بن عاشور والتي رشحتها الجبهة الشعبية والكتلة الوطنية ومشروع تونس وآفاق تونس، والعياشي الهمامي الذي رشحته الكتلة الديمقراطية والجبهة الشعبية والاتحاد الوطني الحر وعبد اللطيف البوعزيزي وهو مرشح النهضة. الغنوشي: تونس تعيش أزمة توافق وليس أزمة حكم قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، عماد الخميري، "إن اللقاء الذي جمع أول أمس الخميس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، برئيس الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، تمحور حول تبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بأولويات اللجنة المنبثقة عن وثيقة قرطاج، وحول تحديد منهجية التعاطي مع القضايا الكبرى". وأضاف الخميري في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات"، أن رئيس الحركة أكد على ضرورة إدارة النقاش حول الإصلاحات الكبرى وإيجاد برنامج لتوحيد وجهات النظر بخصوص القضايا التي تشهد تباينا في الآراء بين الموقعين على الوثيقة. وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد أورد على صفحته الرسمية بالفايسبوك بيانا مقتضبا قال فيه إن اللقاء بين الطبوبي والغنوشي والذي تم بمقر الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي،" تناول اللقاء الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد وكيفية الخروج من الوضع الحالي". يذكر أن الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج، اتفقت خلال اجتماعها أول أمس الثلاثاء بقصر قرطاج، على تكوين لجنة (اثنان عن كل حزب ومنظمة من الأطراف الموقعة على الوثيقة)، لتدارس الجوانب المتعلقة بالإصلاحات الضرورية التي يجب أن يخضع لها الاقتصاد التونسي وتحديد الأولويات التي سيتم على ضوئها تقييم الأداء الحكومي. وأجمع الحاضرون في تصريحات إعلامية إثر اللقاء، على إمكانية القيام بتحوير وزاري بعد ضبط الأولويات، مؤكدين ضرورة ارتباط هذا التحوير بخارطة طريق، وملاحظين أن "الحكومة يمكن أنّ تتغيّر لكن على ضوء برنامج إصلاحي يتطلبه الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد". وقال رئيس حركة النهضة، راشد الغنّوشي، في هذا الصدد "إن تونس لا تعيش أزمة حكم وإنما أزمة توافق حول الإصلاحات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والقوانين التي تتطلب الإصلاح وإيجاد البدائل". حمة الهمامي: "الشاهد انتهى لأنه لم ينفد التعليمات قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد انتهى سياسيا ليس لأنه فشل بل لأنه لم ينفذ التعليمات." وأوضح الهمامي أمس في تصريح على موجات "شمس اف ام" ان الشاهد تلتهمه النيران منذ فترة من عدة جوانب ومن طرف أوساط قريبة سواء من نداء تونس او من رئاسة الجمهورية. وأضاف ان "الأمور حسمت بالنسبة لحكومة الشاهد". وأوضح الهمامي بأن "النهضة والنداء يهابان الشاهد وما يملكه من ملفات فساد لأنهم متورطون منذ سنة 2011. بعد لقائه بالغنوشي... الطبوبي يلتقي المغزاوي استقبل،امس الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي وفدا عن حركة الشعب على رأسهم زهير المغزاوي الأمين العام. وحضر اللقاء الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الشباب والمرأة والجمعيات سمير الشفي وتناول اللقاء المستجدات الأخيرة في تونس والوضع الصعب الذي تمر به البلاد وكيفية تجاوز كل الصعوبات والعراقيل لمصلحة تونس وتطورها نحو الأفضل، وفق ما جاء في الصفحة الرسمية لاتحاد الشغل . ويذكر ان الطبوبي قد التقى في وقت سابق برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بسيس يتهم هؤلاء بعرقلة الانتخابات قال مدير الشؤون السياسية في حركة نداء تونس برهان بسيس لدى استضافته في قناة الحوار التونسي ان هناك جهات داخلية تسعى الى عرقلة الانتخابات البلدية لانها ستكشف حجمها الحقيقي وتخشى نتائجها كما تسعى أطراف خارجية لمنعها لأنها لا تريد الاستقرار لتونس وتحاول عرقلة مسارها الديمقراطي. وأكد بسيس ان من يريدون تغيير رئيس الحكومة الان لا يريدون انجاز الانتخابات البلدية في موعدها مبرزا ضرورة ادخال تغييرات على الحكومة وترك مسالة رئاسة الحكومة الى ما بعد الانتخابات وأكد في الوقت نفسه ان الشاهد ابن النداء و بعض مستشاريه يريدون إقحامه منذ الان في الانتخابات الرئاسية.