افتتحت الدورة 25 لمعرض صفاقس لكتاب الطفل يوم 15 مارس وتتواصل إلى غاية من الشهر نفسه بفضاءات معرض صفاقس الدولي بمشاركة أكثر من أربعين عارضا لدور نشر من تونس ومن بعض البلدان الشقيقة والصديقة، إلى جانب فضاء الإصدارات الجديدة للسنة الحالية في مجال كتب الأطفال ومجلاتهم بمساعدة إدارة الكتاب بوزارة الشؤون الثقافية وكذلك فضاء المطالعة للرضيع والطفولة المبكرة. في هذا السياق أفادت رئيسة جمعية المعرض سجيعة يعيش «أن هذه الدورة أردناها دورة الرهانات والتحديات إذ راهنا على الكتاب والثقافة وآمنا بثقافة الحياة والحب والأمل والعمل كما راهنا على الطفل يحمل شمعة تنير درب تونس وتبدد سحب الجهل والظلام». وانطلاقا من شعار «الكتاب حق لكل أطفال تونسي» سيقع تنظيم ندوة دولية حول الأشخاص ذوي الإعاقة وكتاب الطفل وورشة لصناعة الكتاب المجسم للمكفوفين ومحدودي البصر بحضور خبير ألماني وكذلك يوم دراسي حول القيم التربوية الحديثة في أدب الأطفال ولقاء مع الأديبة روز شوملي حول تجربة الأسيرات الفلسطينيات وتقديم كتاب «حفلة لثائرة» يوم 22 مارس إلى جانب فضاء المبادرات والتواصل وفضاء الحكايات التونسية والعربية والعالمية وفضاء المعارض المتخصصة والورشات الفنية من فنون تشكيليه والدمى التقليدية والكتابة والمطالعة والمسرح والخط العربي وورشة قصر العلوم بالمنستير. مكتبة لكل قرية وامتدادا لبقية دوراتها من حيث التجديد سيتم تأثيث عدة فضاءات مطالعة بعدد من المدارس الموجودة بالقرى النائية تحت شعار مكتبة لكل قرية، كما سيكون للورشات نصيب حيث من المنتظر تشريك العشرات من المدارس الابتدائية بالمناطق الداخلية إلى جانب تشريك عدد من المؤسسات الجامعية على غرار المعهد العالي للفنون والحرف والمعهد العالي لإطارات الطفولة بدرمش والمركز القومي لثقافة الطفل بمصر ويحل قصر العلوم بالمنستير بقبته الفلكية وورشاته العلمية.