قال النائب المستقل، نذير بن عمو أمس، ان كتلة برلمانية جديدة تكونت بشكل قانوني اطلقوا عليها تسمية "الولاء للوطن" وهي تضم 7 نواب من غير المنتمين لكتل. واضاف بن عمو في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، انه اودع قبل نحو أسبوع رفقة نواب آخرين من بينهم رياض جعيدان (مستقيل حديثا من كتلة افاق تونس والتونسيين بالخارج)،وأنور العذار، و نور الدين بن عاشور،و توفيق الجملي،مطلبا لإنشاء هذه الكتلة الجديدة وفق مقتضيات القانون الداخلي للبرلمان ومن المفروض ان تكون الكتلة قد تكونت قانونيا بعد انقضاء أجل 5 أيام من تاريخ الاعلام بتشكلها مرجحا الإعلان عنها في أول جلسة عامة بعد اجتماع مكتب المجلس النيابي. ولاحظ بن عمو ان هذه الكتلة والتي ستكون الكتلة رقم 9 ،"ستكون كتلة فنية وليست سياسية" بعد ان لاحظ النواب المكونين لها "تهميشا لدور النائب المستقل وعدم تمتيعه بنفس حقوق النائب المنتمي لكتلة برلمانية" مضيفا انهم اختاروا اسم "الولاء للوطن" لكتلتهم،لانه يمثل "جزءا من القسم الذي يؤديه النائب ومفاده الا يكون ولاؤه الا لتونس"، وبين ان النواب المشكلين لكتلة "الولاء للوطن" يبحثون من خلال هذه الخطوة "عن النجاعة الفنية لعملهم ويسعون الى توجيه رسالة طمئنة الى التونسيين الذين سئموا و ملوا من آداء الاحزاب ومن سياسة التوافق المتبعة من قبل هذه الاحزاب "قائلا في هذا السياق" لابد من وجود صوت آخر ووجه آخر لممارسة السياسة داخل الكتلة البرلمانية ولكن خارج الاحزاب". عبد الحميد الجلاصي: "تنفيذ وثيقة قرطاج بقي دون المأمول" أكد القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي في تصريح اذاعي أن الجميع يعرف جيدا ترسانة الإصلاحات المطلوبة وعناوين الاصلاح الكبرى التي يجب التركيز عليها للخروج من أزمة تونس. وأوضح الجلاصي أن في وثيقة قرطاج التي وقعتها كل الاطراف السياسية تم تجميع الإصلاحات المطلوبة ووضعها على الورق لكن تنفيذها بقي دون المأمول إلى حد اليوم. وأضاف الجلاصي أن مشكلة تونس في ظاهرها اقتصادية اجتماعية ولكنها في باطنها مشكل قيادة سياسية التي لم تتمكن من تحمل مسؤولياتها أمام ما يحدث اليوم. وأشار إلى أن القيادة السياسية ممثلة في الأحزاب والمنظمات معتبرا أن النداء هو المسؤول الأول تليه حركة النهضة التي لم تكن صارمة في علاقتها بشريكها في الحكم حسب تعبيره. مقهى سياسي في وادي الليل نظمت منظمة "الشباب قادر"، بمعتمدية وادي الليل من ولاية منوبة مقهى سياسي فُتح خلاله باب الحوار بين عدد من المواطنين والشباب وعدد من المترشحين للانتخابات البلدية بالدائرة البلدية بوادي الليل ممثلين لاحزاب سياسية وقائمات مستقلة، وتم خلاله مناقشة الشأن السياسي واولويات المنطقة. وأوضحت عضو منظمة "شباب قادر"، أسماء الشواشي، في تصريح ل (وات)، أن هذا المقهى السياسي هو الحادي عشر من نوعه للمنظمة ويندرج في إطار عملها المتواصل مع الشباب لدعم قدراتهم ومزيد إدماجهم في الشأن العام، وينضوي ضمن مشروع "تعزيز مبدأ المساءلة الاجتماعية والتواصل بين الناخب والمترشح". وبيّنت انه مشروع محلي بلدي يستهدف الشباب ومن انجاز منظمة "الشباب قادر" وسيشمل الى جانب معتمدية وادي الليل، معتمديات دوار هيشر بمنوية، وحي التضامن بأريانة، ومناطق من ولايات قفصة وصفاقس مع امكانية تطويره ليشمل أماكن أخرى. واضافت ان تنظيم المقاهي السياسية والحوارات المفتوحة يهدف الى ارساء مبدأ التواصل والحوار بين الناخب والمترشح للانتخابات البلدية وإلى تكريس التواصل والنقاش حول المواضيع المرتبطة بالمرحلة الراهنة. وقد تمحور النقاش مع ممثلي حزبي التيار الديمقراطي وحركة النهضة، والقائمتين المستقلتين مستقبل وادي الليل واولاد الحومة، حول نظرة الشباب الى الشان الوطني والمحلي، وأكد الحاضرون على ضرورة العمل على تنمية وعي الشباب بالقضايا الوطنية والشأن العام، والحرص على لعب أدوار أكبر في المجتمع في المرحلة القادمة، إلى جانب التطرق إلى انتظارات الشباب من المجلس البلدي القادم ومشاغل المنطقة في ما يتعلق بالبنية التحتية والعمل البلدي والمرافق الشبابية. وفيما أشار عدد من المتدخلين إلى تثمينهم ترشح بعض الشباب وضمن قائمات مستقلة الى الانتخابات البلدية القادمة مبدين عدم ثقتهم في الاحزاب، اتسمت الردود بضرورة التصويت في الانتخابات والعمل على تنمية وعي الشباب بالقضايا الوطنية والشأن العام، ودعم حرصه على لعب أدوار أكبر في الشأن المحلي والجهوي في المرحلة القادمة، وتوجيه الاستحقاق الانتخابي إلى مساره الصحيح، مع الدعوة الى تغليب مصلحة المنطقة على الانتماء السياسي، وتكاتف الجهود من أجل النهوض بالمنطقة وتحقيق مطالب متساكنيها وتحسين بنيتها التحتية. جمع: جهاد الكلبوسي