أفادنا خالد قدور وزير الطاقة والمناجم أن نسق إنتاج الفسفاط في معتمديات الحوض المنجمي ومواقع الإنتاج قد عاد إلى نسقه الطبيعي تقريبا منذ رفع الاعتصامات التي عاشت على وقعها المنطقة لأكثر من 55 يوما. وبيّن على هامش فعاليات تدشين محطتي توليد الطاقة الفولتو- فلتاييك (توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية) بولاية نابل أن الأسبوع الماضي قد سجل إنتاجا فاق ال17 ألف طن من الفسفاط وهو ما اعتبره معدل انتاج طيب تجاوز حتى المعدلات العادية. اما فيما يتصل بالاحتجاجات التي مازلت تعيشها المنطقة معتمدية المضيلة أساسا وعدم الرضاء العام الذي مازال يواجه مخرجات المجلس الوزاري الجهوي الذي انعقد في ولاية قفصة يوم 16 مارس الجاري، أشار خالد قدور إلى ان اللقاء الذي انعقد أمس بولاية قفصة بين نواب الجهة وممثلي المنظمات الوطنية من المنتظر ان يقدم توزيع واضح للانتدابات المعلنة والمشاريع المقررة وأكد في نفس السياق على ان الحكومة قد قدمت فيما يتعلق بولاية قفصة ومعتمديات الحوض المنجمي خلال المجلس الجهوي الأخير مقترحاتها التنموية والتشغيلية والتي لقيت في مجملها قبولا في المنطقة. واعتبر ان الاستدعاءات الأمنية للفاعلين الاجتماعيين (عدد كبير حسب ما يقول المحتجين والذي يفوق ال600 استدعاء في أكثر من قضية) يبقى امر بعيد عن مجال تدخل وزارته ويتعلق حسب رأيه بالقضاء وحده ويرتبط بهيبة الدولة التي يجب ان تكون مفروضة.. ويذكر ان المجلس الجهوي للتنمية بولاية قفصة قد اقر أكثر من 75 مشروعا في قطاع التجهيز والصحة والنقل والفلاحة كما كان مجالا لتوضيح وتحديد روزنامة الإعلان عن ال7 الاف موطن شغل التي أعلنها مجلس وزاري مضيق حول الجهة انعقد يوم 23 فيفري الماضي. ومن اهم المطالب التي رفعها المحتجون في معتمديات الحوض المنجي وعممت على بقية منطق الجهة وبقيت عالقة الى حد اليوم هي ضبط حصة كل منطقة من الاستثمارات والمشاريع والانتدابات المعلنة لفائدة قفصة.