لقاء حركة تونس أولا مع الحزب الجمهوري شكلت «الاستعدادات للانتخابات البلدية والأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها تونس» محور لقاء وفدين من حركة تونس أولا والحزب الجمهوري مساء أول أمس الثلاثاء. وسجل الوفدان وفق بلاغ للحزب الجمهوري أمس الاربعاء تقاربا في وجهات النظر وتم الاتفاق على مزيد تنسيق المواقف حول هذه المسائل لمتابعة المسار الانتخابي البلدي خاصة في ظلّ الوضع السياسي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد . وفي هذا الصدد أوضح رئيس الهيئة التأسيسية لحركة تونس أولّا رضا بلحاج في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ اللقاء اندرج في إطار الاجتماعات الثنائية التي انطلق فيها الحزب مع عدد من الأحزاب المكوّنة للإتحاد المدني وتناول الانتخابات البلدية المقبلة والوضع العام الدقيق الذي تعيشه تونس. وحول الوضع العام بالبلاد أكّد بلحاج وجود اتفاق تام مع الجمهوري حول حساسيّة المرحلة التي تمرّ بها تونس وأزمة الحكم التي باتت شاملة وتتطلب حلولا جذرية ووضع حدّ لعملية المحاصصة التي جعلت الحكومة تعاني شللا عامّا وانسدادا في الأفق. وبيّن أنّ ما تطرّق إليه حزبا الجمهوري وتونس أولا «هي بمثابة صيحة الفزع بسبب ما تعيشه البلاد من أزمة خانقة» مبرزا «ضرورة التفكير في مواصلة العمل المشترك لتجاوز الانخرام الحاصل في التوازن السياسي». عزوف كبير من الشباب عن الانتخابات البلدية أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة «لنكن فاعلين وفاعلات»، أحلام بوسروال، أن هناك عزوفا كبيرا من الشباب عن المشاركة في الانتخابات البلدية، سيما وأن 3 بالمائة من الشباب فقط مستعدين للانتخابات في القصرين. وأضافت، أحلام بوسروال، في تصريح، لبرنامج «الماتينال» على إذاعة «شمس اف ام»، أمس، أن «المنظمة ستجتمع اليوم مع عديد الجمعيات والنقابات من تونس والخارج للتحاور حول عديد المسائل الهامة المتعلقة خاصة بالشباب والعمل على تشجيعه للمشاركة في الموعد الانتخابي الجديد». بشير الصيد: «أتعرض إلى مظلمة واغتيال سياسي» أكد أمس عميد المحامين السابق بشير الصيد أنه يتعرض إلى مظلمة وصفها بالاغتيال السياسي فقط لأنه شخصية وطنية ناضلت من أجل الحقوق والحريات ولأنه عبر في عدة مناسبات على مواقفه الرافضة لما يسمى بالربيع العربي. وأوضح خلال استضافته في برنامج «بوليتيكا» على جوهرة أف أم أن أول رسالة تشويهية خرجت ضده كانت موقعة من سعيدة العكرمي زوجة نور الدين البحيري بتهمة سوء تصرف في صندوق المحامين مؤكدا أنه كان من حقق ذلك الانجاز لسلك المحامين ومع ذلك وقع اتهامه بسوء التصرف فيه في إطار حملة سياسية وانتخابية. وأكد أن الحملات التشويهية استمرت ضده وفي كل انتخابات في صفوف المحامين إلا ويعيدون ذلك التشويه وخاصة بعد مواقفه ومواقف حركة مرابطون تجاه ما يحدث في ليبيا وسوريا ووقوفه ضد الربيع العربي.