قال عميد المحامين السابق بشير الصيد خلال برنامج بولتيكا الذي يذاع على اذاعة جوهرة اف ام أنه يتعرض إلى مظلمة وصفها بالاغتيال السياسي فقط لأنه شخصية وطنية ناضلت من أجل الحقوق والحريات ولأنه عبر في عدة مناسبات على مواقفه الرافضة لما يسمى بالربيع العربي. وأوضح الصيد أنهم أقاموا ضده قضايا و وجهوا له اتهامات مبنية على الأكاذيب والافتعال والتشويه لغاية ضربه في شخصه باعتباره شخصية وطنية ناضل على عدة مستويات من أجل الشعب التونسي ومن أجل المظلومين والمقهورين حسب قوله. وأضاف أنه دافع من موقعه كمحام على جل السياسيين والحقوقيين بإستثناء مدة سجنه التي دامت8 سنوات من أجل السياسة والدفاع عن حقوق الانسان .وقال الصيد "عندما كنت عميدا للمحامين في أصعب فترة انتخبني المحامون في دوريتن وناضلت بمعية مجموعة هامة من المحامين والمحاميات ودافعنا عن الحقوق والحريات وحققت انجازات هامة لفائدة المحامين ولفائدة البلاد وبعدها حاول بعض الاعضاء الذين كانوا اسقاطي لأني كمنت مترشحا للعمادة فقط لأني كنت ضد توجهاتهم السياسية وبعضهم كنت قد دافعت عنه ضد بن علي بعضهم من حركة النهضة وبعضهم من حزب الدستور آنذاك . و أوضح العميد السابق للمحامين أن أول رسالة تشويهية خرجت ضده كانت موقعة من سعيدة العكرمي زوجة نورالدين البحيري بتهمة سوء تصرف في صندوق المحامين مؤكدا أنه كان من حقق ذلك الانجاز لسلك المحامين ومع ذلك وقع اتهامه بسوء التصرف فيه في اطار حملة سياسية وانتخابية. وأكد أن الحملات التشويهية استمرت ضده وفي كل انتخابات في صفوف المحامين إلا ويعيدون ذلك التشويه وخاصة بعد مواقفه ومواقف حركة مرابطون تجاه ما يحدث في ليبيا وسوريا و وقوفه ضد الربيع العربي. وأشار الصيد إلى أن هناك قضية تحقيقية مرفوعة ضده اليوم منذ 8 سنوات بتهمة سوء التصرف ولم يقع البت فيها حتى اليوم مؤكدا أنه يمثل من أجلها يوم 12 أفريل الجاري أمام القضاء وكله ثقة بإنصافه وبقدرة القضاء على كشف المؤامرة ضده ولديه كل الحجج التي تكذب تلك الاتهامات الباطلة المزعومة حسب تعبيره