أجّلت الدائرة الجنائية المختصة بالقضايا ذات الصبغة الارهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر فيما عرفت بأحداث المنيهلة الارهابية الى الشهر القادم وقد كشفت التحقيقات في هذا الملف أن الخلية كانت تأتمر بقيادات ارهابية من سوريا وليبيا وقد حددت أهدافا لضربها في تونس تعلقت باغتيالات واستهداف منشآت حيوية وضعت مخططا لاغتيال عقيد بالجيش الوطني وشخص يحمل الجنسية الامريكية كان يتردد على نادي الضباط بالحمامات ورئيس فرقة سلامة امن الدولة وتلامذة تابعين لمدرسة الحرس الوطني ببئر بورقيبة والذين كانوا يتوجهون الى الجبال الملاصقة للمدرسة للتدريب ويكونون عزّلا وعوني أمن أحدهما يقطن بجهة بنزرت واما المنشآت فقد تم التخطيط لاستهداف نادي ضباط الجيش الوطني بالحمامات والإدارة العامة للحرس الوطني وإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني. وللإشارة فإن ملف المنيهلة شمل 83 متهما من بينهم الارهابي عادل الغندري وقد تم تفكيك الملف وكانت وحدات الحرس الوطني نفذت يوم 11 ماي 2016 عملية أمنية ناجحة بمنزل بجهة المنيهلة من ولاية أريانة تم خلالها القضاء على عنصرين إرهابيين خطيرين مفتش عنهما خلال عمليات مداهمة وإيقافات كما تم القبض تباعا على عناصر إرهابية مفتش عنها. وكشفت التحقيقات ان المتهمين قدموا من مختلف ولايات الجمهورية وتمركزوا في منازل بجهة المنيهلة استعدادا للالتحاق ب"داعش" سوريا وليبيا والقيام بأعمال ارهابية نوعية في تونس وقد تلقوا تدريبات على الأسلحة وسبق لهم الانضمام إلى خلايا إرهابية كما أنهم كانوا بصدد التجمع بالعاصمة لاستهداف منشآت حيوية وحساسة بها وببقية ولايات الجمهورية إلى جانب مقرات وإطارات أمنية وكانوا ينوون تنفيذ أعمال إرهابية باستعمال أسلحة "كلاشينكوف" وعبوات ناسفة ولاصقة عن بعد وعمليات انتحارية. مفيدة القيزاني