في غياب الجمهور للمرة الثانية على التوالي بعد مقابلة الاجوار امام شبيبة القيروان يحتضن الملعب الاولمبي بسوسة لقاء النجم الساحلي ومستقبل قابس لحساب الدور نصف النهائي لكأس تونس.. استعدادات النجم لهذا اللقاء كانت سلبية للطموحات الكبيرة التي تشد الفريق نحو مسح خيبة الامل في البطولة للموسم الثاني على التوالي وامام نفس المنافس وهو الترجي الرياضي، فضلا عن كون ادراك النهائي يعد في حد ذاته مؤشرا ايجابيا يضع الفريق على عتبة التأهل لرفع اللقب.. ولادراك هذا الهدف من المنتظر أن يعول خير الدين مضوي على تشكيلة مثالية متكاملة العناصر حيث سيسجل الفريق مشاركة عمار الجمل وعودة رامي البدوي لتعزيز الدفاع من خلال الاعتماد على الظهيرين علية البريقي او وجدي كشريدة في اناحية اليمنة وغازي عبد الرزاق كظهير أيسر على ان يحمي الوسط الدفاعي من المحور عمار الجمل مع رامي البدوي او زياد بوغطاس.. اما خط الوسط فسيحافظ على نفس العناصر وهم الثلاثي محمد المثناني وحمزة لحمر وأيمن الطرابلسي على أن يظل ايهاب المساكني والخليل بانقورا العائد بعد الغيبة المؤثرة في جولة البطولة الاخيرة ضد الملعب التونسي عنصري الربط بين الخطين الخلفي والامامي مع استعادة بانقورا لنجاعته في التهديف ومساندة راس الحربة أمين الشرميطي في هذه المهام التي سيدعمها المصري عمرو مرعي ومن المرتقب ان تجسد هذه التركيبة ملامح الخطة التي سيعتمدها المدرب وهي هجومية بالاساس لمباغتة المنافس مبكرا وضمان التأهل للنهائي منذ الربع ساعة الاولى. التشكيلة المحتملة للنجم اشرف كرير وجدي كشريدة (أو علية البريقي) غازي عبد الرزاق عمار الجمل رامي البدوي (او زياد بوغطاس) محمد المثناني حمزة لحمر أمين الطرابلسي ايهاب المساكني الخليل بانقورا امين الشرميطي (عمرو مرعي). بشير الحداد خير الدين مضوي: أعددنا العدة كما يجب لادراك النهائي بعد التعادل غير المقنع امام الملعب التونسي والذي اثار تساؤلات عديدة حول طبيعة الاختيارات البشرية والفنية موجهة اساسا للمدرب مضوي، عرفت التحضيرات للقاء اليوم ضد مستقبل قابس تحضيرات مكثفة واهتمامات جدية من اجل التأهل للنهائي وبالتالي انقاذ الموسم بعد التفريط في لقب البطولة فكيف يرى خير الدين مضوي لقاء اليوم؟ مقابلة لن تكون سهلة هذه المباراة التي ستجمعنا بمستقبل قابس لن تكون سهلة على الاطلاق وهو ما حتم علينا طيلة الايام الاخيرة القيام بتحضيرات جدية من أجل ادراك النهائي وبالتالي مواصلة المسيرة الايجابية. المنافس صعب المراس ولقاءات الكأس لها خاصياتها بالنسبة لمنافسنا اليوم لن يكون سهلا فضلا عن كون لقاءات الكأس لها طابع مغاير عن البطولة فهي تدوم 90 دقيقة وفي اقصى الحالات 120 دقيقة ولا بد خلالها من مؤهل لبقية المشوار وهو النهائي الذي له طعم لذيذ. هذا ما ينقص لقاء اليوم النجم فريق كبير وخبير بمثل هذه المنافسات والمتغيب الوحيد والهام هو الجمهور،»فالويكلو» سيكون له تأثير سلبي لكن اللاعبون سيكونون في الموعد من خلال الاصرار على اقتلاع ورقة العبور للنهائي.