انطلق مشوار الرهان على لقب بطولة كرة السلة للموسم الرياضي الحالي بين النجم الرادسي صاحب ثنائي النسخة المنقضية ومنافسه الإتحاد المنستيري مع جولة الذهاب التي أقيمت مساء السبت الفارط بقاعة الضاحية الجنوبية. ويبدو أن طموحات فريق المنستير لاستعادة العهد مع التتويج بعد 13 سنة عن آخر بطولة رفعها قد اصطدمت بصخرة صلبة اسمها فريق «بير الطراز» حيث انهارت من قبل آمال وأحلام كبار اللعبة. ففي المواجهة الخامسة بين الفريقين منذ بداية الموسم الحالي أكد حامل اللقب أنه أقوى وأفضل وأحسن استعدادا بتحقيق أعرض انتصار على منافسه والخروج بنتيجة جولة الذهاب متفوقا بفارق ثلاثين نقطة كاملة 9767, إثر مباراة سيطر عبادة وحمودي والشنوفي وبوعلاق وغيازة والعباسي ورزيق وشارلز وطوماس على كامل ردهاتها. وقد تجلى تفوق فريق المدرب عادل التلاتلي منذ الفترة الأولى التي تقدموا فيها 2717 قبل أن ينهوا الشوط لمصلحتهم بفارق 19 نقطة 5031, وهو أكبر فارق سجلناه خلال الأدوار النهائية للبطولة بما يبرز عدم تكافؤ موازين القوى بين الطرفين المتقابلين. لأن الجزيري والطرابلسي ولحياني والبحوري و إيفاريست لم يتمكنوا من إيجاد الحلول لاجتياز دفاع الفريق المحلي كما أنهم فشلوا دفاعيا في إيقاف زحف لاعبي النجم الرادسي والتقليص من نجاعتهم في التسجيل من كافة الأماكن. كل ذلك أنهى التشويق وجعل الشوط الثاني بمثابة فسحة للاعبي رادس الذين استغلوا انهيار منافسهم بدنيا وذهنيا لتحقيق انتصار أسهل بكثير مما كان منتظرا 9767. فكيف ستكون مباراة الإياب يوم السبت بقاعة المنستير؟ وهل ينجح الإتحاد في تعديل الكفة لإجبار منافسه على خوض المباراة الفاصلة أم أن النجم الرادسي سيقوم بدورته الشرفية فوق ميدان منافسه؟