ملعب حمام الانف- دون حضور جمهور- تحكيم: كريم محجوب الاهداف: جاك بيسان وخميس المعواني وايمن الكثيري (الملعب التونسي) تشكيلتا الفريقين: الملعب التونسي: قيس العمدوني - محمد بن علي- سيف العكرمي- جاسر الخميري- محمد علي الجويني- ايمن الكثيري - خميس المعواني- ربيع الحمري- سليم الجديد- ربيع الطرابلسي وجاك بيسان شبيبة القيروان : علي الفريوي- رامي بوشنيبة- علاء دحنوس- حسام بنينة- علاء حمدي - اسامة الرمضاني- رياض الفرياني - امين العويشي- صبري الزايدي- مصعب ساسي - محمد امين النابلي ولؤي حمادي.. كسب الملعب التونسي مواجهته ضد شبيبة القيروان بنتيجة عريضة استقرت على ثلاثية دون رد ورفعت البقلاوة رصيدها من النقاط الى 31 نقطة في المركز السابع وهو ترتيب جيد لفريق عرف بعض الهزات خلال الموسم الرياضي الذي لم يتبق منه سوى جولة وحيدة وقد فرض الملعب التونسي سيطرة شبه نسبيبة على مجريات اللعب وكان اكثر فاعلية في الامتار الاخيرة.. فيما عانت نشكيلة الشبيبة من غيابات بارزة نذكر منها الحارس الاول علي اللعي ولم تعول على لاعبيها الاجانب الا في الشوط الثاني.. وقد دخل الملعب التونسي مباشرة في صلب الموضوع اذ تمكن هدافه الاول جاك بيسان من بلوغ شباك الشبيبة (التي انهكتها الاضرابات عن التمارين) منذ الدقيقة السابعة بعد توزيعة من المدافع محمد بن علي وبيسان اعلى من الجميع وبراسية يسكن كرته الشباك (1-0).. ولم تقدم الشبيبة برد فعل على قوبلها هذا الهدف بل واصلت الرضوخ الى مشيئة الملعب التونسي الذي فرض سيطرة على كل مجاريات اللقاء وقد تمكن قبل نهاية الشوط الاول من تضعيف النتيجة عن طريق خميس المعواني من مخالفة مباشرة نفذها من بعد 40 مترا تقريبا لا تصد ولا ترد (2-0).. في الشوط الثاني لم يطرا تغير كبير على مجريات اللعب وكانت الافضلية للبقلاوة رغم بعض الفرص الخطيرة التي اتيحت للضيوف الا ان النجاعة كانت العنصر المفقود بالنسبة اليهم.. وفي الدقيقة 30 من هذ الشوط اضاف ايمن الكثيري الهدف الثالث بعد ركنية نفذت في مناطق الشبيبة والكثيري براسية يثلث النتيجة (3-0).. المباراة دارت في كنف الروح الرياضية ولم تعرف مشاهد عنف او احتجاج ربما لان الفريقين ضمنا رسميا بقاءهما..