يمكن القول ان الترجي الرياضي سيكون غدا الثلاثاء على موعد مع أعسر مباراة له عندما يواجه في الثامنة ليلا بالملعب الأولمبي برادس تاونشيب البوتسواني لحساب الجولة الثانية لرابطة أبطال إفريقيا لعدة اعتبارات أهمها طبعا الغيابات البارزة التي يعاني منها الفريق خاصة في الخط الأمامي وفي الخط الخلفي بعد أن أصيب كل من هيثم الجويني وطه ياسين الخنيسي وتواصل ابتعاد علي المشاني ومنتصر الطالبي عن المباريات الرسمية إضافة الى التعب والإرهاق الذي انتاب المجموعة في الجولات الفارطة وخاصة في لقاء الجولة الختامية للبطولة الوطنية ضد شبيبة القيروان.. ولكن ورغم كل هذه العوامل التي تضاف إليها الجانب الفني والتكتيكي يبقى الأهم في هذا الموعد هو حسن التعامل مع المباراة وذلك بحسن استغلال الرصيد البشري بكل موضوعية من أجل الخروج بنقاط الفوز حتى ولو حصل ذلك على جمالية اللعب التي افتقدها الترجيون في المرحلة الفارطة. تغييرات منتظرة ما دمنا نتحدث عن الرصيد البشري وعلى ضوء الاستنتاجات التي خرج بها المدرب خالد بن يحي ومساعداه فان التشكيلة ستسجل بعض التعديلات الغاية منها طبعا خلق التوازن في الخطوط الثلاثة مع ضرورة التحكم في وسط الميدان وعدم ترك المساحات للفريق البوتسواني قصد استغلالها مع تفادي ما حصل في لقاء الجولة الافتتاحية ضد الأهلي المصري لتجاوز الغصرات وعدم ترك المبادرة للفريق الضيف الذي نجح في المباراة الأولى التي خاضها ضد كامبالا الأوغندي. وعلى ضوء حصة تمارين اليوم التي سينهي بها الترجي الرياضي تحضيراته سيحدد المدرب خالد بن يحيى اختياراته النهائية ولا يستبعد أن يظهر كل من سعد بقير وبلال الماجري بالتركيبة المثالية.