غازي الشواشي: «حكومة الشاهد انتهى عمرها» اكد الامين العام لحزب التيار الديمقراطي،غازي الشواشي، أن حزبه لن يتحالف مع أي طرف في المجالس البلدية بل سيدعم الشخص الذي ستتوفر فيه الصفات اللازمة وسيتعامل مع الجميع دون اقصاء من أجل بلورة مشروع ينهض بالجهة. وأضاف، الشواشي، لراديو « شمس اف ام»، امس، « أن حزبه لن يدعم أي مرشح من النداء والنهضة في رئاسة المجالس البلدية» معتبرا أن «النداء والنهضة فشلا في ادارة الشان العام على المستوى المركزي ولا يمكن القبول بتصدير هذا الفشل الى الحكم المحلي». وفي تقييمه لنتائج الانتخابات البلدية، أشار الشواشي، الى أن حزبه راض « نسبيا عن النتائج حيث اختار 75 الف تونسي حزب التيار الديمقراطي رغم العزوف الكبير المسجل على التصويت « قائلا « الحزب تحصل على المرتبة الثالثة في البلاد بفضل ثبات موقفنا ورؤيتنا الواضحة في معالجة عديد الملفات ومصداقية قياداتنا». وفي ما يتعلق بالتحوير الحكومي، اعتبر، غازي الشواشي، أن حكومة، يوسف الشاهد، انتهت منذ مدة وهي اليوم حكومة تصريف أعمال «مفسرا « أن المشكل ليس في الحكومة وانما في غياب رؤية واضحة وبرنامج اصلاحي». وأضاف، في سياق متصل، أن «تغيير الحكومة والحفاظ على نفس الرؤى سيؤدي بالضرورة الى نفس النتائج «، معربا « عن تخوف الحزب من وثيقة قرطاج 1 و2 باعتبارهما مجرد عناوين لا يمكن أن تتحول الى برنامج انقاذ وضمان استقرار البلاد». كما دعا أحزاب الائتلاف الحاكم الى اعلان فشلها أمام الرأي العام التونسي وعدم التخفي وراء وثيقة قرطاج « مشددا على أن « تونس في حاجة ملحة اليوم الى برنامج واضح يحدد الاولويات المطروحة لانقاذ الاقتصاد التونسي». النهضة تدعو الى مسيرة حاشدة نصرة للقدس دعت حركة النهضة المواطنين إلى المشاركة عشيّة اليوم في مسيرة قالت إنها ستكون حاشدة وستنطلق من أمام المسرح البلدي باتجاه ساحة حقوق الإنسان. وتأتي المسيرة، حسب بلاغ صادر عن الحركة، احتجاجا على القرار الأمريكي الظالم والقاضي بنقل السفارة الأمريكية الى القدس الشريف وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدّ الفلسطنيين العزل في الضفة والقطاع والقدس. و كان مجلس نواب الشعب قد قرّر اول أمس إحداث لجنة القدسوفلسطين صلبه وذلك اثر نقل واشنطن سفارتها من تل أبيب الى القدس، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي الاعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي. ودعا المجلس إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني وخاصة عمليات قتل الأبرياء المرابطين على الشريط الحدودي لقطاع غزة. وحثّ في بيان صادر عنه برلمانات العالم على التحرك السّريع لنصرة فلسطين والتصدي للعدوان ووضع حدّ لمعاناة الأسرى وفي طليعتهم أعضاء المجلس التشريعي المختطفين.