كل الدلائل والمؤشرات كانت توحي بعدم إتمام صفقة جلال القادري للاشراف على تدريب النجم مكان الجزائري خيرالدين مضوي.. وبدون القدح في قيمة هذا الممرن وخبرته فان الطريقة المتوخاة في اختياره وأسلوب الإعلان عن ذلك ولدا الشك في تحقيق النجاحات المتوصلة والرضا المنشود. فالاعلان عن الصفقة اتخذ منحى غير رسمي بهدف جس النبض والتعرف على مواقف الأحباء والوقوف على ردود الفعل الجماهيرية. وامام الحملة التي راجت في الفايسبوك رافضة هذا الاختيار وعدم قدرة القادري على تحقيق المؤمل فهذه المسؤولية الجسيمة والظرف الصعب واهمية الالتزامات اللاحقة خاصة وان البعض يعتبره «مدرب الإنقاذ من النزل» مثلما حصل مع شبيبة القيروان والنادي البنزرتي، تم التراجع عن القرار المتخذ دون علانية خاصة بعد ما راج عن تدخل احد الرؤساء السابقين من اجل البحث عن التريث وتجنب ردود الفعل الجماهيرية والمواقف المتداولة عبر مسالك التواصل الاجتماعي والتي لا تخدم وضعية الفريق في خصم موجة عدم الرضا السائدة والتي لا يمكن ان يطفئ لهبها سوى القرارات الصائبة وحسن الاختيار الحاصل.. من سيكون البديل؟ في خضم ما يحصل من تجاذبات بين الاهتمام مركزا على إيجاد البديل والبحث عن المدرب الذي سياخذ مكان الجزائري خيرالدين مضوي علما بان الاعلان الرسمي عن قطع الصلة مع هذا الممرن لم يحصل بصورة رسمية وهي المرحلة المنظرة حتى يبرم مضوي عقده الجديد مع فريق أحد السعودي بعدما يتم التفاهم على الجزئيات المطلوبة.. وفي هذا الاطار تتواتر من جديد أسماء يتداولها المقربون والعارفون بالاجواء المطلعون على الوضع الفني، وابرز هؤلاء هو المدرب السابق في عهد عبد المجيد الشتالي: احمد العجلاني رغم ان البعض ينشر خبر عدم قبوله العرض، لكن هذا غير صحيح والاتصالات الرسمية به لم تحصل؟! كما يورد البعض الاخر اسم شهاب الليلي الذي له خبرة طويلة وعميقة بكرة القدم التونسية وحقق نجاحات باهرة مع عديد الفرق التي اشرف عليها داخليا وخارجيا اخرها من الأردن والحصول على كأس المملكة الهاشمية هناك كما يقع تداول اسم عمار السويح وفي الاثناء لم يستبعد البعض الاخر إمكانية حصول اتصالات بمدرب الوداد البيضاوي الحالي فوزي البنزرتي للعودة للفريق للمرة الرابعة رغم طبيعة القطيعة التي عادة ما تحصل وتمحى اثارها بعد ذلك.. ورغم ان العملية يروجها البعض لكنها عمليا غير مدرجة في التجسيم الفعلي.. ممرن فرنسي واخر بلجيكي في القائمة في خضم ما يشاع من اخبار بعضها من مصادر موثوقة والبعض الاخر عبر الكواليس فان اتصالات خفية تحصل حاليا مع مدربين قيل ان الأول فرنسي والثاني بلجيكي لم يكشف عنهما بصورة ثابتة وكل ما يروج هو مجرد تكهنات.. وفي الاثناء يبقى الكثيرون يتحدثون عن اسم الفرنسي برتران مارشان ومرافقه توفيق زعبوب ليتكرر المجد التاريخي الحاصل في 9 نوفمبر 2007 يوم عادوا بكأس رابطة الابطال الافريقية بعد هزم الأهلي في ستاد القاهرة امام 82 الف متفرج ب(3-1) وقبل التحول الى كأس العالم للابطال في اليابان وترك افضل الانطباعات؟!