واصلت الوحدات الامنية لادارة اقليم الأمن الوطني بالكاف وتحديدا على مستوى منطقة الأمن الوطني بتاجروين عملياتها النوعية في مكافحة ظاهرة تهريب وترويج المواد المخدرة والضرب على أيدي المهربين والمروّجين على الحدود التونسية الجزائرية حيث القى الأعوان القبض على عدد من المروجين وحجزوا كميات من مادة «القنب الهندي». التفاصيل تفيد بأن الأعوان وفي اطار استراتيجية عمل تقوم على توجيه ضربات استباقية لأباطرة تهريب وترويج المواد المخدرة على الحدود التونسية الجزائرية لتجفيف منابع هذه الآفة قبل وصولها للمستهلكين، توفرت لديها اثر عمليات سرية معلومات حول اندماج عدد من الشبان بجهات مختلفة من ولاية الكاف وخاصة بمعتمدية تاجروين والمدن المحيطة بها في ترويج المواد المخدرة. ونظرا لخطورة المعلومات وتواترها فقد تعامل معها رجال منطقة الامن الوطني بتاجروين بكل حرفية وتعقبوا اثر المشبوه فيهم قبل ان ينصبوا لهم سلسلة من الكمائن تخللتها مداهمات ومطاردات بالتنسيق مع النيابة العمومية تمكنوا اثرها من القبض على سبعة مروجين وحجزوا كمية من مادة القنب الهندي (الزطلة) المدرجة بالجدول «ب». وقال مصدر أمني مطلع من ادارة اقليم الامن الوطني بالكاف في اتصال مع «الصباح» ان الاعوان أوقفوا في البداية شابين في الرابعة والعشرين من عمرهما اثر كمين داخل مقهى وحجزوا عشرين قطعة مخدرة اضافة لربع صفيحة ومبلغ مالي هام. ووفق نفس المصدر فان الاعوان اطاحوا بمروج من ذوي السوابق العدلية اثر مطاردته في الجبل وحجزوا لديه كمية من المخدرات كما القوا القبض على مروجين آخرين استغلا محلا عموميا للانترنات اضافة لستة مستهلكين وحجزوا مجموعة من قطع الزطلة وقد اصدرت السلط القضائية بطاقتي ايداع بالسجن في شأن المروجين وتركت المتهمين بالاستهلاك بحالة سراح. الاعوان تمكنوا أيضا خلال شهر رمضان من الايقاع بشابين في الثلاثين من العمر يستغلان دراجة نارية في نشاط ترويج المواد المخدرة وذلك اثر كمين نصبوه لهما قبل ان يححزوا لديهما ثمان قطع من الزطلة.