«ترشيح الغنوشي للانتخابات الرئاسية سابق لأوانه» اعتبر امس عضو المكتب التنفيذي والمسؤول عن العلاقات الخارجية بحركة النهضة رفيق عبد السلام، أن الحديث عن ترشيح رئيس الحركة راشد الغنوشي للانتخابات الرئاسية لسنة 2019 سابق لأوانه، لافتا الى أن ذلك"ليس مستبعدا ولا حتميا في نفس الوقت". وأكد عبد السلام في تصريح لاذاعة "موزاييك اف ام" امس أن النهضة أوصت في مؤتمرها السابع بضرورة تطوير الحزب وصورته السياسية وأنها اختارت بالتالي دعم مرشح من داخل الحركة أو من خارجها، مشددا على أن لكل مرحلة سياسية شروطها ومقتضياتها وان هناك اختلافا في"الدرجة وليس في النوعية" بين الواقع السياسي للانتخابات الرئاسية لسنة2014 والواقع السياسي لانتخابات 2019. تغيير رئيس الحكومة من مشمولات رئيس الجمهورية جدد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في لقاء جمع مساء أول أمس الأعراف بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، تأكيده، فيما يتعلق بمسألة تغيير رئيس الحكومة، على أن ذلك يبقى من مشمولات رئيس الجمهورية، وفق بلاغ صادر امس. كما جدّد اتحاد الأعراف تأكيده على»حاجة البلاد إلى الإصلاحات الكبرى، التي وقع تضمينها في وثيقة قرطاج 2 وضرورة إجراء تحويرات تشمل الوزارات المعنيّة بالشأن الاقتصادي واختيار أحسن الكفاءات لهذه الحقائب». وأشار المصدر نفسه، الى ان الموقف ذاته عبّر عنه المسؤولون في الاتحاد خلال الاجتماعات، التي خصصت لتدارس وثيقة قرطاج 2. رفيق الشلي: الجدل حول وزير الداخلية لطفي براهم ما كان يجب أن يحدث أكد أمس مدير المركز الوطني لدراسات الأمن الشامل رفيق الشلي في تصريح لجوهرة اف أم أن الاقالات الأمنية التي وقعت مؤخرا هي مشمولات وزير الداخلية حتى ولو كان وزيرا بالنيابة على حد قوله. و أوضح رفيق الشلي أن المؤسسة الأمنية غير مرتبطة بالأشخاص ورغم أنها عاشت عمليات ارهابية لم تكن مستعدة لها فإنها بدأت تتعافى على جميع المستويات حتى وصلت إلى مستوى عال جدا من ناحية مكافحة الإرهاب. وأضاف الشلي أن الوضع الحالي مطمئن لأن تونس لها مؤسسات أمنية في مستوى مكافحة الإرهاب والتهديد مازال متواصلا طالما أن هناك خلايا ارهابية نائمة. وأشار رفيق الشلي إلى أن الجدل الكبير الذي تم خلقه حول وزير الداخلية السابق لطفي براهم وإشاعة الانقلاب الذي يقع تحضيره كان جدلا مفتعلا لا يجب أن يحدث.