تسلمت اللجنة المستقلة للانتخابات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم رسميا كافة الملفات المتعلقة بالجلسة العامة الانتخابية للنادي الإفريقي حيث بعد أن طلبت منها الهيئة التسييرية وقائمتا مروان حمودية وعبد السلام اليونسي الإشراف على العملية الانتخابية تحصلت اللجنة يوم أمس الأول على كراس المنخرطين وأيضا ملفي ترشح القائمتين. اللجنة المشرفة على الانتخابات باشرت أشغالها بشكل سريع لتقوم ليلة أمس الأول باجتماع هو الأول بعد استكمال الملفات للنظر في ما توفر لديها من وثائق ومعطيات قبل الحسم بخص وص مشروعية القائمتين وموعد الجلسة العامة الانتخابية. إلى ذلك ينتظر أن تكون اللجنة قد جلست منتصف نهار أمس إلى ممثلي القائمتين من أجل الاتفاق على خارطة طريق الأيام القادمة. قبول القائمتين اتخذت لجنة الانتخابات بالجامعة قرارها بخصوص قائمتي عبد السلام اليونسي ومروان حمودية.. ولئن تعتبر قائمة حمودية شبه خالية من أية معوقات قانونية قد تؤدي إلى إسقاطها باعتبار أن ما ينقصها هو بعض الوثائق فقط التي وبمجرد استكمالها سيصبح قبولها أمرا منطقيا فإن قائمة اليونسي بقيت رهينة قراءتين قانونيتين مختلفتين فإما انتهاج درب لجنة انتخابات 12 نوفمبر التي قبلت القائمة أو السير على خطى لجنة غازي مرابط التي جاءت بقراءة مغايرة أسقطت القائمة. ووفقا لما سبق فإن هذه قائمة كانت تحت رحمة قراءة قانونية تتنزل بين القراءتين وهو ما يعني منطقيا أن فرضية إسقاطها كانت قائمة لكن في النهاية تم الاحتفاظ بالقائمتين وسيكون للجلسة العامة الانتخابية ولجمهور المنخرطين حرية اختيار من يقود الإفريقي في المواسم المقبلة. الموعد الجديد للجلسة العامة بعد جلسة أمس أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات عن موعد الجلسة العامة الانتخابية الجديدة للنادي الإفريقي.. جلسة عامة ستكون فيها فرضية التأجيل منعدمة وبنسبة الصفر في المائة حيث في صورة عدم توفر النصاب فإنها ستنعقد بين ساعة وأخرى أي بلغة أخرى ستتأجل ساعة لتنطلق أشغالها مهما كان عدد الحضور. ووفق ما أشارت إليه مصادرنا فإن الجلسة العامة ستدور صبيحة يوم 10 جوان انطلاقا من الساعة الحادية عشرة ليكون للإفريقي رئيس قبل انتهاء اليوم. جدل حول موقف بوصبيع تشير بعض الأخبار القادمة من محيط الرئيس الأسبق إلى أن الزجّ به في المعركة الانتخابية بين قائمتي مروان حمودية وعبد السلام اليونسي قد أثار استياءه ووضعه في موقف محرج. بوصبيع تعود دائما أن لا يدعم قائمة أو مرشحا بعينه في العلن رغم أنه من حقه أن ينحاز لطرف دون آخر أما هذه المرة فقد وجد نفسه في الواجهة الأمر الذي أثار استياءه. صحيح أن بوصبيع قد ينحاز الى قائمة اليونسي باعتبار وجود أشخاص مقربين منه مثل الصغير والعاصمي لكن الثابت والأكيد أنه في صورة فشل القائمة الأقرب إليه في الانتخابات فإنه لن يقطع دعمه للقائمة الفائزة . ملف أوبوكو تداول أحباء النادي الإفريقي على امتداد الساعات الماضية نسخة من بروتوكول صفقة انتقال المدافع الدولي الغاني نيكولاس أوبوكو الذي يعود إلى شهر فيفري الماضي. ملف أوبوكو سبق ل»الشروق» أن انفردت بتفاصيله في الفترة الأخيرة فيما نعود لنؤكد أن الهيئة التسييرية لم تفرط في اللاعب بعد وأنها لم تمض البروتوكول خلافا لما تمّ اتّهامها به. ووفق مصادرنا فإن أوبوكو سيوقع لأودينيزي بمبلغ جملي يناهز 1.3 مليون دولار وليس 960 ألف دولار كما تم تداوله في المواقع والصفحات باعتبار أن للاعب بندا تسريحيا بالقيمة التي سبق أن أشرنا إليها. بقي أن نشير إلى أن عائدات الإفريقي الصافية من هذه الصفقة ستكون في حدود 920 ألف دولار باعتبار أن نادي تشلسي الغاني سيحصل على 120 ألف دولار تمثل المبلغ المتبقي من تفريطه لأوبوكو للأحمر والأبيض بالإضافة إلى 260 ألف دولار عن منحة الانتقال الثاني المقدرة ب20% من الصفقة.