إياد الدهماني: الحكومة لم تتعاقد مع أية شركة إشهار عالمية نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة، إياد الدهمانى ما تم تداوله، استنادا إلى مصادر صحفية أجنبية، مفادها قيام الحكومة البريطانية بتمويل «حملة إعلامية لمواجهة الإحتجاجات» لفائدة الحكومة التونسية، مؤكدا أن الحكومة التونسية «لم تتعاقد إطلاقا مع أي شركة إشهار، في علاقة بما عرفته البلاد من احتجاجات اجتماعية». وأوضح الدهماني، وفق بيان أصدرته رئاسة الحكومة امس، أن «التعاون مع المملكة المتحدة، يتم في إطار اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الممضاة بين الحكومة التونسية والحكومة البريطانية». مشيرا إلى أن «هذه الإتفاقات تشمل العديد من المجالات في إطار التعاون الفني والتقني، ولا يتعلق أي منها بالتعاطي مع الإحتجاجات الإجتماعية في البلاد، بأي شكل من الأشكال»، حسب نص البيان. وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية ذكرت في أحد مقالاتها أن «الحكومة البريطانية موّلت حملة إعلاميّة لفائدة حكومة يوسف الشاهد، بعد التحركات الشعبية التي شهدتها عدّة مناطق في تونس خلال شهر جانفي 2018، احتجاجا على قانون المالية». وأضافت الصحيفة أن «حكومة حزب المحافظين تعاقدت مع شركة إشهار عالمية معروفة بإعلاناتها السياسية القوية لحزب المحافظين، لإدارة حملة تستهدف الجمهور التونسي الذي تترواح أعماره بين 18 و35 سنة ، من أجل تحسين الوعي العام بدور الحكومة في تخطيط وتنفيذ الإصلاحات الإقتصادية التي تأتي في إطار خطة يدعمها صندوق النقد الدولي، لخفض عجز الميزانية وتعزيز النمو في تونس». وطفة بلعيد تنتقد حملات التشويه ضد «المشروع» أكّدت حركة مشروع تونس، امس، أنّ سياستها في التصويت خلال توزيع المسؤوليات صلب المجالس البلديّة المنتخبة «تقوم على التحالف والتصويت مع القوى الوطنيّة والديمقراطيّة العصريّة». وأوضحت الحركة، في بيان لها، أنّها ستعمل على متابعة أية حالة خروج عن صفّ المبدأ إن وجدت. وانتقدت رئيسة المجلس المركزي لحركة مشروع تونس، وطفة بلعيد، حملات التشويه التي تطال الحزب في هذا الصدد، وذلك باتهام بعض أفراده بالتصويت ضدّ مبادئ الحزب التي اختارها منذ نتائج الانتخابات البلدية. ولفتت إلى وجود وضعية وحيدة بالقيروان وهي محل تحرّ وتتبع، مبينة أنه لم يقع تسجيل حالات أخرى تستوجب حملات التشويه التي طالت الحزب مؤخرا واتهمته بالتصويت لفائدة حركة النهضة. درة اسماعيل أمينة عامة لحراك تونس الإرادة انتخب أعضاء الهيئة السياسية لحزب حراك تونس الارادة خلال اجتماعهم نهاية الأسبوع المنقضى خالد الطراولي رئيسا للهيئة السياسية للحزب، وصادقوا على تركيبة جديدة للمكتب التنفيذي باشراف الأمينة العامة الجديدة درة إسماعيل. من جهته أكد الأمين العام السابق للحزب عماد الدايمي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أنه «تخلى طوعيا على مهمته كأمين عام لحزب الحراك في أعقاب إحدى أهم وأنجح دورات الهيئة السياسية للحزب».