في مصافحة أولى مفتوحة مع ممثلي الجمعيات والمنظمات المحلية ومن أجل مزيد تفعيل دور النسيج الجمعياتي في السعي إلى تطوير الأنشطة الجمعياتية وإكسابها المكانة المتميزة على الساحة المحلية بالخصوص و من أجل الوقوف على الوضع الجمعياتي والتطلع نحو الارتقاء به نحو الأفضل بادر مساء يوم 13 جويلية الجاري المجلس البلدي بالمطوية بإشراف السيد حاتم فياش رئيس بلدية المطوية بعقد جلسة عمل خصصت أشغالها للوقوف على مشاغل مكونات المجتمع المدني وايجاد الحلول الملائمة لتطوير وتحسين أداء هذا النسيج الجمعياتي بالمنطقة مواكبة لمختلف التحولات التي تشهدها بلادنا . وفي افتتاح أشغال هذه الجلسة استعرض السيد حاتم فياش رئيس بلدية المطوية مختلف اللجان البلدية التسعة داعيا الحاضرين إلى المساهمة في إثراء مضامينها و المساعدة على تحقيق مشاريعها من إبداء الجدية في تطوير الأنشطة المقدمة من أجل خدمة المجموعة وأكد أن هذه الجلسة تشكل مناسبة لمزيد التعرف على الجمعيات و الاستماع إلى مشاغل ممثليها مبديا استعداد المجلس البلدي على تقديم المساعدات المالية حسب الإمكانيات المادية المتاحة . و قد عرفت هذه الجلسة نقاشا مستفيضا أثناء تناول مشاغل القائمين على النسيج الجمعياتي في ربوع المطوية حيث أجمع أغلب المتدخلين على تواضع الموارد المالية و تردي الوضع الثقافي في هذه الربوع مما ساهم في شبه تصحر ثقافي تعيشه المنطقة أكثر من سبع سنوات خلت إذا إستثنينا إعادة الروح مؤخرا إلى مهرجان العين للتنمية والثقافة بالمطوية و طالب البعض الآخر بدعم إطار المكتبة العمومية وإحداث مركز التخييم بالمنتزه الحضري و إعادة بعث المكتب المحلي للمصائف والجولات وجمعية ماجورات المطوية و العمل على مزيد تفعيل إتفاقيات الشراكة القائمة بين بعض الجمعيات و البلدية بالإضافة إلى التفكير بجدية في بعث تظاهرة تعنى بالمحار بمنطقة العكاريت لمزيد تنشيط المنطقة ثقافيا وتفعيل الدور الإقتصادي والإجتماعي لهذا المنتوج البحري. وأثار ممثلو الجمعيات الرياضية منها الجماعية والفردية غياب الدعم المالي رغم النتائج الوردية المسجلة و من الإشكاليات الأخرى التي طرحها بعض المتدخلين غياب الفضاءات الثقافية المختصة لإحتضان أعداد هامة من المتفرجين وانعدام التنسيق بين الجمعيات و المنظمات نفسها وعبر الحاضرون استعدادهم لمواصلة مجهود البلدية في مجال النظافة والعناية بالمحيط وحث المتساكنين على القيام بالجباية المحلية.