جدت أمس الأول جريمة قتل بشعة بمنطقة البياضة ب"داروفة" من معتمدية بني خيار من ولاية نابل راح ضحيتها شيخ في عقده السابع من العمر في ظروف وملابسات لا تزال مجهولة إلى حد كتابة هذه الأسطر حيث عثر عليه جثة هامدة وقد كانت تحمل جرحا عميقا على مستوى الرأس، وقد تم حال إشعار الوحدات الأمنية بالجهة تحوّل دورية على عين المكان والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة من معاينة بحضور ممثل عن النيابة العمومية بالجهة ليقع على إثرها الإذن برفع الجثة لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي بمستشفى الطاهر المعموري بنابل للتشريح والوقوف عند الأسباب الحقيقية المؤدية للوفاة في المقابل تم فتح بحث تحقيقي في الغرض تعهدت به إحدى الفرق الأمنية المختصة. ووفق ما ذكره المساعد الأول لوكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بنابل كريم بوليلة في اتصال مع «الصباح» بخصوص حيثيات الواقعة بأن أعوان فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بنابل تعهدت بالبحث في جريمة القتل بمنطقة البياضة ب"داروفة" من معتمدية بني خيار التابعة لولاية نابل وفق إنابة قضائية صادرة عن أحد قضاة التحقيق بالمحكمة. ووفق ذات المصدر القضائي فإن الهالك من مواليد 1943 كان توجه إلى منزل ريفي موجود بضيعة فلاحية على ملكه بمنطقة بني خيار بسبب نشاطه الفلاحي هناك ولما لاحظت عائلته غيابه اتصلت به هاتفيا مرات متعددة إلا أنه لم يرد ولا على اتصال ما بعث الحيرة والشك في نفوسهم فعمد ابنه خلال الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى التحول إلى الضيعة الفلاحية لاستجلاء الأمر ولتفقد والده لتكون المفاجأة في انتظاره ويجد والده ميتا حيث كان ملقى على حاشية في غرفة نومه وقد كان يحمل جرحا عميقا على مستوى الرأس ورغم هول الصدمة إلا أنه تحامل على نفسه وبادر بالاتصال بالوحدات الأمنية بالجهة التي حضرت على عين المكان في وقت وجيز وقامت بالمعاينة الموطنية اللازمة ثم بإذن من النيابة العمومية تم رفع الجثة ونقلها لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح. وأضاف بوليلة بأن القضية تعهد بها أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بنابل للبحث في الموضوع والذي أصدر إنابة قضائية لأعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل للقيام بالأبحاث القانونية اللازمة وللكشف عن حقيقة ما حصل وإيقاف مرتكب أو مرتكبي الفعلة.