نجحت أمس الاول الوحدات الأمنية بولاية نابل من إلقاء القبض على قاتل شيخ السبعين الذي كان لقي حتفه الأربعاء الماضي في ضيعة فلاحية بعد أن عثر عليه ابنه وهو جثة هامدة، وقد تم بإذن من النيابة العمومية بالجهة الاحتفاظ به لمزيد التحري معه وإحالته لاحقا على أنظار القضاء من أجل ما نسب اليه. ووفق ما ذكره كريم بوليلة المساعد الأول لوكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بنابل في اتصال مع «الصباح» فان «القاتل» القي عليه القبض في انتظار ما ستكشف عنه الأبحاث التي تعهدت بها إحدى الفرق الأمنية المختصة والتي لا تزال متواصلة لمعرفة إن كان لديه شركاء في الجريمة أم لا فضلا عن البحث في الأسباب والدوافع التي أدت لارتكابها والتي لا تزال إلى غاية كتابة هذه الأسطر مجهولة. ووفق ما توفر من معطيات حول ملابسات الجريمة فإن القاتل في العقد الرابع من عمره يعمل بالضيعة الفلاحية التابعة للهالك. وجاء في اعترافات المشتبه به أنه خنق صاحب الضيعة ثم سدد له عدة ضربات بهراوة على مستوى الرأس وتركه ولاذ بالفرار إلى أن تم إلقاء القبض عليه من قبل أعوان فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بنابل في ظرف وجيز. وكانت الجريمة جدت الأربعاء الماضي بمنطقة البياضة ب»داروفة» من معتمدية بني خيار من ولاية نابل حيث عثر على شيخ السبعين جثة هامدة وقد كانت تحمل جرحا عميقا على مستوى الرأس، بعد أن كان تحول للضيعة لتفقد نشاطه الفلاحي هناك كما اعتاد.