انتصار النجم على نادي الرمثا الاردني ب3 1 افرز جملة من النقاط الايجابية دون ان يحول ذلك من تداول المتابعين لبعض السلبيات الفنية ورغم مباركة المدرب شهاب الليلي للنتيجة الحاصلة والتي تواكب المسيرة النيرة للفريق بعد سلسلة الانتصارات الحاصلة، الا ان الاطار الفني نفسه اعترف بان الفوز المحقق كان بالامكان ان يكون ارفع من ذلك بكثير باعتبار طبيعة الفرص المتاحة، التي وقع اهدارها امام فريق شاب بعد الاستغناء على 11 لاعبا وتعويضهم باسماء تنقصها التجربة اعمارهم لا تتعدى 19 سنة بعضهم يشارك لاول مرة «وهو التبرير الذي قدمه مدرب الرمثا «اسلام ذيابات» عند تعليقه على اللقاء. ابن النادي البنزرتي بلعربي انتداب ناجح في تقييم موضوعي لعطاء اللاعبين اجمع المعلقون والانصار بان المنتدب الجديد من النادي البنزرتي فراس بلعربي كان افضل مشارك في هذا اللقاء لعوامل اساسية ابرزها: تحركاته المكثفة والناجعة مما خول له توفير العديد من الامدادات الدقيقة التي كان جلها مصدر خطر على دفع المنافس وجانب الهدفين المسجلين من بين الثلاثة، هذا بالاضافة الى النفس الهجومي النقال الذي طبع مردوده مما خول له تسجيل هدف جميل هو الثاني في الحصيلة الثلاثية المحققة.. يحصل كل ذلك من لاعب جديد يشارك للمرة الاولى مع الفريق وغير متعود على طبيعة عمل اصدقائه مما يبشر بمستقبل واعد لهذا اللاعب.. صراع الأولوية بين اشرف كرير والبديري بعد تغيير البلبولي لوجهته نحو الاحتراف الخارجي بداية بالبطولة السعودية ثم العودة من جديد الى البطولة التونسية ليكون العنصر المعول عليه من قبل النادي الافريقي، اعتبر الجميع ان معوض ايمن المثلوثي الاجدر هو الحارس المجلوب من الترجي الجرجيسي اشرف كرير.. لكن هذه المعطيات دخلت مرحلة اللاتأكيد رغم قيمة هذا الحارس التي لا مجال للطعن فيها.. ظاهرة الريبة هذه طفحت بعد نهائي كأس تونس وضياع المرتبة الثانية ثم لتحمل جانب من المسؤولية في الهدفين المقبولين اخيرا احدهما في كأس رابطة الابطال الافريقي في سوسة بالذات (2 1) والثاني يوم السبت الماضي امام رمثا الاردني (3 1) وبدون ان نقدح في طاقات اشرف كرير الميدانية الا ان ما حصل لن يحول دون تفكير شهاب الليلي في تغيير المراتب من خلال تجربة المنتدب الجديد من الاتحاد المنستيري مكرم البديري في منحه ثقة المشاركة منذ البداية مكان اشرف كرير لا ابقاءه باستمرار كعنصر بديل فوق قائمة الاحتياطيين خاصة وان لقاء السبت القادم ضد غرة اوت الانغولي لا وزن له ما دام النجم قد ضمن ترشحه منذ الجولة الماضية امام فريق السوازيلندي. لا عراقي في النجم وتوقف الاتصالات حسب المعلومات المسربة كان في الحسبان ان يكون على ذمة انتدابات النجم اكثر من مهاجم عراقي حيث تداول المقربون من مصادر الخبر اسم ابراهيم بائس (ابراهيم الكعباوي) واسماء اخرى يجمع بينها صغر السن ورفعة الامكانيات والتألق في التهديف غير ان جديد الوقائع يؤكد بان جميعهم قطع صلة الاتصال بالنجم ليلتحقوا بفريق القوة الجوية وكذلك بالشرطة العراقي مما جعل المفاوضات التي طالب خلالها النجم المعنيين بالامر بالتحول الى سوسة لاجراء الفحوص الطبية والاختبارات الفنية ليقفل بذلك الباب بصورة رسمية عسى ان يكون هناك عراقي اخر في البال؟