قررت عشية أمس الأول دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس الإفراج عن رجل الأعمال نجيب إسماعيل وقد غادر سجن ايقافه في ساعة متأخرة من الليل. وقد جاء قرار الإفراج بعد أن قضى رجل الأعمال المذكور 14 شهرا بالسجن وهي المدة القصوى للإيقاف التحفظي كما قررت الدائرة تحجير السفر عليه. وكان رجل الأعمال نجيب بن إسماعيل المقرّب من صهر الرئيس الأسبق عماد الطرابلسي تم ايقافه يوم 23 ماي 2017 من قبل إحدى الفرق المختصة التابعة للحرس الوطني بعد الاشتباه في ضلوعه في قضايا تتعلّق بالفساد الإداري والمالي والتهريب. وللإشارة فإن نجيب بن إسماعيل هو تاجر مختص في توريد التوابل سيطر منذ سنوات على السوق التونسية من الشمال إلى الجنوب ويذكر أن لديه ممتلكات بالإمارات العربية والصين فضلا عن عقارات بجهة البحيرة بتونس العاصمة وانطلقت أعماله مع الحصار الذي فرضته الأممالمتحدة على ليبيا لينطلق من هناك نحو مصر. وقد تم ايقافه بعد رجلي الاعمال شفيق الجراية وياسين الشنوفي بمقتضى قانون الطوارئ وتم وضعهم تحت الاقامة الجبرية ثم ايداعهم السجن وللاشارة فان المادة 5 من الأمر عدد 49 تنص على أنه "يتعين على السلط الإدارية اتخاذ كل الإجراءات لضمان معيشة هؤلاء الأشخاص الموضوعين تحت الإقامة الجبرية وعائلاتهم ويتمتع الشخص المعني وعائلته بالرعاية الصحية وكل المستلزمات المعيشية التي يتمتع بها سكان منطقته كما يحظر ممارسة التعذيب ضده أو تسليط أي معاملات أو عقوبات قاسية أو مهينة أو غير إنسانية عليه أو على عائلته. وينتهي مفعول الاقامة الجبرية حسب الأمر 49 مادة 11 فانه "ينتهي مفعول التدابير المتخذة طبقا لأحكام هذا الأمر بانتهاء حالة الطوارئ". مفيدة القيزاني